باريس: أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعداده لتحسين مشروع إصلاح أنظمة التقاعد الذي كان وراء تظاهرات وإضرابات تشهدها فرنسا منذ أسبوعين، وفق ما كشف مقرّبون منه قبل محادثات جديدة مقررة مع مسؤولي النقابات وممثلي أصحاب الشركات.

وأوضحت الرئاسة أن رئيس الدولة "لن يتخلى عن المشروع"، لكنّه "مستعد لتحسينه، من خلال المحادثات مع النقابات"، ملمّحة إلى إمكانية تحقيق "تقدم بحلول نهاية الأسبوع".

ويلتقي رئيس الوزراء إدوار فيليب بعد ظهر الأربعاء مسؤولي النقابات وأرباب العمل، في اجتماعات منفصلة.

ووفقا للاليزيه، فإنّ ماكرون حدد "الهدف بتوقف" الإضراب "خلال أعياد" نهاية العام.

ويقوم التوافق الذي يتطلع إليه ماكرون على "تحسين محتمل" بخصوص سن التقاعد الذي يحدده مشروع الإصلاح عند 64 عاما بدءا من 2027 بدلا من 62 حاليا.