اعلنت الحكومة الأفغانية، السبت، أنها حاصرت واعتقلت ما يصل الى 700 من مقاتلي داعش وعائلاتهم في شرق البلاد على مدار الأشهر الستة الماضية.

وقالت مديرية الامن (الاستخبارات) الأفغانية ان من بين المحتجزين ما لا يقل عن 75 امرأة و159 طفلا، معظمهم من الأجانب.

ومعظم المعتقلين في هذه الحملات هم من باكستان ودول آسيا الوسطى، بحسب مسؤول بمديرية الامن طلب التكتم على هويته.

وأضاف المسؤول الأفغاني ان من بين المسلحين المعتقلين 277 اجنبيا.

وفي تغريدة على "تويتر" كتب مبعوث واشنطن للسلام، زلماي خليل زاد، في وقت سابق من الشهر، ان داعش في شرق أفغانستان أصابه الضعف جراء العمليات التي تشنها القوات الأميركية والافغانية، وطالبان أيضا.

وكان سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، قال مؤخرا إن هنالك العديد من الأدلة على تورط الولايات المتحدة في دعم ونقل قوات "داعش" إلى أفغانستان.

وأضاف باتروشيف: "هناك العديد من الأدلة على تورط أميركا في دعم داعش ونقل قواته إلى أفغانستان، وآخر الإحصاءات تفيد بوجود 2500 إلى 4000 عنصر من داعش في أفغانستان".

ولفت باتروشيف إلى أنه يتم دعم التيارات الإرهابية في المنطقة سنويا بمقدار 600 مليون دولار من إنتاج وبيع المخدرات.

وتابع باتروشيف:" بعد 18 عاما من الحضور الأميركي في أفغانستان نشهد ازدياد زعزعة الأمن والاستقرار فيه واستمرار أعمال القتل وسفك الدماء بحق الأبرياء".

وأضاف باتروشيف إلى أن أميركا لا تمتلك خطة واضحة لسحب قواتها من أفغانستان، منوها بأن الاختلاف في وجهات النظر في الإدارة الأميركية أدى إلى غياب خطة واضحة لانسحاب قواتها من أفغانستان.