أعلنت إيران عن وفاة قائد لواء "فاطميون" للمجاهدين الافغان، محمد جعفر الحسيني، الملقب بـ "أبو زينب"، إثر إصابة تعرض لها في سوريا قبل عامين.

ويقاتل لواء "فاطميون" وهو ميليشيا شيعية أفغانية في سوريا تحت قيادة ودعم من الحرس الثوري الإيراني الذي شارك في تأسيسه العام 2013 لمواجهة المعارضة السورية.

وقالت وكالة (فارس) الإيرانية إن محمد جعفر حسيني (35 عاما) كان التحق بالقتال في سوريا الى جانب المتطوعين الايرانيين للدفاع عن المراقد المقدسة قبل تشكيل "لواء فاطميون"، وانضم الى اللواء منذ تشكيله.

وأضافت أن حسيني كان قبل التحاقه بلواء " "فاطميون" من الناشطين في المجال الثقافي بين المهاجرين الأفغان، وشارك بتشكيل لجنة الخدمات في زيارة الاربعين الحسيني، كما لعب دورا مؤثرا في تدريب المهاجرين الأفغان وتعزيز قدرات الطلبة والشباب الأفغان في إيران.

خليفة توسلي

يشار إلى أن حسيني كان خلف مؤسس الميليشيا علي رضا توسلي (المعروف بأبو حامد) الذي كان أعلن عن مقتله في محافظة درعا العام 2015 خلال معارك مع المعارضة السورية.&

ويُقدر تعداد لواء "فاطميون" بحوالي 3000 مقاتل، مع أن المصادر الإيرانية تدعي بأن العدد يصل إلى 14ألف مقاتل، وشارك مقاتلو اللواء بمهام قتالية في دير الزور والبوكمال في نوفمبر 2017 وذلك بإطار نهايات حملة وسط سوريا هدفت إلى إنهاء وجود الدواعش في الشرق السوري بقوات سورية – إيرانية -روسية مشتركة من غرب الفرات وقوات أميركية - كردية من شرقه.

ويشار إلى أن منظمات حقوق الإنسان الدولية والحكومة الأفغانية كانت انتقدت عدة مرات عملية التجنيد التي تنفّذها الحكومة الإيرانية للمهاجرين من أجل الحرب في سوريا والعراق، واعتبرت هذا التجنيد انتهاكًا واضحًا للمبادئ والممارسات الدولية المتعلقة بالمهاجرين.&