واشنطن: بات السناتور التقدمي بيرني ساندرز الساعي الى الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الاميركية في صحة جيدة وقد تعافى بشكل جيد اثر الازمة القلبية التي تعرض لها قبل ثلاثة اشهر بحسب ما قال اطباء في رسائل نشرها السناتور الاثنين.&

ويحتل السناتور المستقل البالغ من العمر 78 عاما المرتبة الثانية في استطلاعات الرأي المتعلقة بالانتخابات التمهيدية الديمقراطية خلف نائب الرئيس السابق المعتدل جو بايدن البالغ السابعة والسبعين.

وتعرض ساندرز لازمة قلبية في الاول من تشرين الاول/اكتوبر خلال حملته للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لمنافسة الجمهوري دونالد ترامب خلال الانتخابات الرئاسية الاميركية في تشرين الثاني/نوفمبر 2020. غير ان الرجل السبعيني قد تماثل مذاك "للشفاء من دون مضاعفات" بحسب ما قال طبيبه المختص بامراض القلب مارتن ام. لي وينتر من مستشفى جامعة فيرمونت.

واضاف الطبيب برسالة انه "في هذه المرحلة لا ارى اي سبب يمنعه من الاستمرار في القيام بحملته من دون قيود. واذا تم انتخابه، انا واثق من انه ستكون لديه القوة العقلية والجسدية لتحمل" صعوبات منصب الرئاسة.

من جهته كتب برايان بي. موناهان طبيب الكونغرس الاميركي الذي يُتابع وضع ساندرز باستمرار انه "بصحة جيدة حاليا". واضاف انه "يستجيب بقوة لمتطلبات الحملة والسفر والنشاطات الاخرى المجدولة، بلا اي قيود".&

ويعتبر ساندرز المعروف بمواقفه اليسارية المتشددة اكبر المرشحين الديمقراطيين سنّاً، وسبق ان خسر في السباق الانتخابي عام 2016 امام هيلاري كلينتون التي فازت بترشيح الحزب الديمقراطي قبل ان يهزمها ترامب.
& & & & & & & &&