واشنطن: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء أنه يتوقع من العراق أن "يستخدم قواته" لحماية السفارة الأميركية في بغداد بعد أن اخترق محتجون البوابة الرئيسية للسفارة.

وكتب على موقع تويتر "ننتظر من العراق استخدام قواته لحماية السفارة، وأبلغناه بذلك".&

واخترق محتجون بوابة السفارة صباح الثلاثاء احتجاجا على ضربات أميركية جوية على العراق استهدفت فصيلا مواليا لإيران وأدت الى مقتل 25 مقاتلا، وهتفوا "الموت لأميركا".&

وهذه أول مرة منذ سنوات يتمكن فيها محتجون من الوصول إلى السفارة التي تحميها سلسلة من الحواجز في المنطقة الخضراء المشددة الحراسة.&

واتهم ترمب إيران بالوقوف وراء الهجوم على السفارة، وقال على تويتر "الآن إيران تدبّر هجوما ضد السفارة الأميركية في العراق، وسيُحمّلون مسؤولية ذلك بشكل كامل".&

وتأتي هذه الاحتجاجات وسط تصاعد موجة غضب في العراق ضد الولايات المتحدة أثر الضربات الجوية التي نفذتها القوات الأميركية ليل الاحد ضد مواقع لكتائب حزب الله في غرب العراق واسفرت عن مقتل 25 شخصا.&

وجاءت هذه الضربات ردا على مقتل متعاقد أميركي في هجوم صاروخي استهدف قاعدة في شمال العراق يتواجد فيها جنود أميركيون الاسبوع الماضي.

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن التقديرات الامنية الأميركية أشارت بأصابع الاتهام إلى كتائب حزب الله.&

وفي تغريدته قال ترمب إن الولايات المتحدة "ردت بقوة" على الهجوم الذي قتل فيه المتعاقد الأميركي، وانها "سترد دائما" في اوضاع مشابهة.&

وتدهورت العلاقات بين واشنطن وطهران منذ ان انسحبت الولايات المتحدة في 2018 من الاتفاق النووي الإيراني، واعادة فرضها العقوبات على ايران.&