نصر المجالي: تنتظر الأوساط الدبلوماسية الخليجية والعربية، صدور مرسوم عن الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتعيين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الذي انهى لتوه مهماته كأمين عام لمجلس التعاون الخليجي، وزيرا للخارجية خلفا للشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة الذي عين مستشارا للملك للشؤون الدبلوماسية.

وغرّد وزير الخارجية خالد بن أحمد الذي حمل مفاتيح الدبلوماسية البحرينية منذ 2005 على (تويتر) بعد انتهاء مهمته، قائلا: "خدمت سيدي صاحب الجلالة ووطني بكل ما أوتيت من جهد واستطاعة، وسأظل أخدمهم ما حييت".

وأضافت "كما تشرفت أيما تشريف بالعمل تحت إمرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أعاده الله لنا سالما غانما وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين".

واختتم تغريدته قائلا: "والآن أسلم الراية لأخ قدير عزيز تعلمت منه الكثير".

وزير الخارجية البحريني الجديد

وفي وقت سابق يوم الخميس، أفادت وكالة أنباء البحرين بأن الملك حمد بن عيسى آل خليفة، يرغب في تعيين عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام السابق لمجلس التعاون الخليجي، وزيرا للخارجية، خلفا لخالد بن أحمد بن محمد آل خليفة.

استقبال ولي العهد

وكان الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في البحرين استقبل الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني في قصر القضيبية اليوم.

وأشاد ولي العهد بجهود الزياني ودوره في تعزيز علاقات التعاون مع دول مجلس التعاون في جميع المجالات التي تعود بالنفع والنماء لصالح المنطقة، كما أثنى على ما حققه الدكتور عبداللطيف الزياني من إسهامات في تطوير منظومة العمل بالأمانة العامة بما يدعم العمل المشترك.

الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة

كما أبلغ الأمير سلمان، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني رغبة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتعيينه وزيراً للخارجية مع انتهاء فترة عمله كأمين عام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأشاد ولي العهد بإسهامات وإنجازات الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية طوال فترة توليه لمسؤوليات وزارة الخارجية والدبلوماسية البحرينية في مختلف الفعاليات المحلية والدولية. وتمنى للشيخ خالد بن أحمد آل خليفة التوفيق في مهامه المقبلة بتعيينه مستشارا لجلالة الملك للشؤون الدبلوماسية.

يذكر أن عبد اللطيف بن راشد الزياني (مواليد 15 أبريل 1954 في المحرق) مهندس من البحرين متقاعد برتبة فريق ركن. وشغل منصب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ 1 أبريل 2011 وكان هو الخامس في هذا المنصب والأول مع خلفية عسكرية منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي.

ساندهيرست

وكان الزياني تخرج من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة في عام 1973. وهو أيضا خريج برنامج هندسة الطيران من جامعة بيرث في اسكتلندا في عام 1978.

كما انه حاصل على شهادة الماجستير في الإدارة اللوجستية من معهد القوات الجوية للتكنولوجيا في دايتون بولاية أوهايو الأميركية في عام 1980. كما حصل على شهادة الدكتوراه في بحوث العمليات من كلية الدراسات العليا للبحرية من مونتيري بولاية كاليفورنيا في عام 1986.

وحضر الزياني دورات في القيادة والأركان العامة في فورت ليفنوورث كانساس في عام 1988 وحصل على سيف الشرف إلى جانب لقب الماجستير من الجيش الأميركي. في وقت لاحق حضر دورة قادة في برنامج التنمية في جامعة هارفارد في عام 2008.

ضابط الجيش

أصبح الزياني ضابطا في قوة دفاع البحرين في عام 1973 وتقاعد في 2 يونيو 2004. حيث تم تعيينه رئيس الأمن العام برتبة لواء في وزارة الداخلية في عام 2004. ورقي إلى رتبة فريق ركن في 10 يونيو 2010.

خالد بن أحمد وخليفته الزياني

وبعد ذلك تم تعيينه مستشارا لوزير الشؤون الخارجية برتبة وزير في 10 يونيو 2010، كما عمل محاضرا في جامعة الخليج العربي وأستاذ الرياضيات والإحصاء في جامعة ميريلاند في البحرين وأستاذ الأساليب الكمية في جامعة البحرين.

امين عام التعاون

وفي 1 أبريل 2011 تم تعيين الزياني أمينا عاما لمجلس التعاون الخليجي. في البداية رشحت البحرين مرشحا آخر وهو محمد بن إبراهيم المطوع لهذا المنصب ولكن نظرا لاعتراض قطر القوي له بسبب الحملة الإعلامية التي قام فيها في التسعينات عندما كان وزيرا للإعلام فقد تم ترشيح الزياني في وقت لاحق من قبل الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لهذا المنصب في مايو 2010. وكان الزياني حل محل القطري عبد الرحمن العطية في هذا المنصب.

أوسمة

ويحمل الزياني مجموعة الأوسمة والأنواط

- وسام الكفاءة من الدرجة الثانية.
- وسام تقدير الخدمة العسكرية من الدرجة الأولى.
- وسام البحرين من الدرجة الثالثة.
- وسام الشيخ عيسى من الدرجة الثالثة.
- وسام البحرين من الدرجة الثانية.
- وسام الواجب العسكري.
- وسام حوار الدرجة الأولى.
- وسام تحرير الكويت الدرجة الثالثة.
- نوط تحرير الكويت.
- نوط الأمن للعمل المميز من الدرجة الأولى.
- وسام البحرين من الدرجة الأولى.