الرياض: قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في ختام اجتماع وزراء خارجية الدول المطلّة على البحر الأحمر وخليج عدن، إن المملكة حريصة على عدم تصعيد الوضع في المنطقة.

وشدد وزير الخارجية السعودي على ضرورة تسريع وتيرة تعاون وتعزيز القدرات لمواجهة أي مخاطر أو تحديات تواجه المنطقة، والعمل على حماية أمن البحر الأحمر وخليج عدن، من أي مخاطر أو تحديات.

واستضافت العاصمة السعودية الرياض، الاثنين، اجتماعا لوزراء خارجية الدول المطلّة على البحر الأحمر، لبحث التحديات الأمنية في المنطقة.

واستقبل العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وزراء خارجية الدول المشاركة في الاجتماع، حيث جرى خلال الاستقبال بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بسبل تطوير التعاون المشترك بين الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وقال الأمير فيصل بن فرحان خلال اجتماع وزراء خارجية كيان الدول المشاطئة للبحر الأحمر، الذي يضم السعودية، والسودان، وجيبوتي، والصومال، ومصر، واليمن، والأردن، أن بلاده "حريصة كل الحرص على التنسيق والتعاون مع شقيقاتها الدول الأعضاء في هذا المجلس، لمواجهة تلك التحديات والمخاطر التي تحيط بنا من كل جانب، ولا بد لي أن أشيد بكل ما قدمتموه من جهد وتعاون خلال الفترة الماضية، لكي نحقق ما نصبو إليه".

وأضاف الوزير السعودي أنه في هذا الاجتماع سيتم إقرار ميثاق تأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، تمهيداً لقادة الدول في اجتماع القمة الذي سيدعو له الملك سلمان.

وأكد أن الاجتماع يعكس جانباً مما يوليه قادة الدول المشاركة من حرص واهتمام، ببذل كل ما من شأنه الوصول إلى التكامل والتعاون الوثيق في ما بين هذه الدول في كافة المجالات، وتحقيق التنمية المستدامة والرخاء لشعوبها، وتعزيز أمنها وأمن واستقرار المنطقة.

يذكر أن اجتماع وزراء خارجية كيان الدول المشاطئة للبحر الأحمر، يهدف إلى تحقيق المصلحة الأمنية والسياسية والاستثمارية، وتأمين حركة الملاحة البحرية في هذا الممر المائي الدولي الأهم، ومواجهة التدخلات الأجنبية في ذلك الممر المائي الاستراتيجي.