دعا مجلس الوزراء الكويتي المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته التاريخية في صيانة أمن واستقرار هذه المنطقة الحيوية من العالم، مشدداً على كافة الأطراف ضبط النفس لتجاوز المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة.

وجاءت دعوة مجلس الوزراء الكويتي، عقب اجتماع بحضور القيادات الأمنية والعسكرية للتباحث حول تداعيات الأزمة الأميركية الإيرانية واستعدادات الأجهزة الحكومية لمواجهة تداعياتها.

وتزايد التوتر في المنطقة عقب مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في ضربة جوية أميركية، فجر الجمعة.وخلال هذا الاجتماع، قدم وزيرا الدفاع والداخلية والقيادات الأمنية شروحا حول الاستعدادت الجارية لمواجهة أي طارئ في هذه المرحلة الدقيقة.

وطالب المجلس بالحذر والاستعداد الجاد لمواجهة كافة الاحتمالات والتنسيق المستمر للحفاظ على أمن البلاد.

وانعقد اجتماع الاثنين، استكمالاً للاجتماع الذي عقد الأحد برئاسة رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين لمتابعة التطورات وبحث الاستعدادات الحكومية.

وأورد المجلس أنه "تابع بقلق بالغ تطورات الأحداث المتسارعة في المنطقة مؤخراً واستمرار مظاهر التصعيد وتداعياتها الخطيرة على الأمن والاستقرار الإقليمي".

وحث المجلس على التزام اليقظة والحذر والاستعداد الجاد لمواجهة كافة الاحتمالات والتعاون والتنسيق المستمر فيما بينها للعمل على الحفاظ على أمن الكويت واستقرارها وتوفير الأمن والطمأنينة وكافة الاحتياجات والمتطلبات الأساسية للمواطنين والمقيمين.

ودعا مجلس الوزراء المواطنين إلى تجسيد الوحدة الوطنية وتقديم العون المطلوب للأجهزة الحكومية لتكريس الأمن والاستقرار في البلاد والحفاظ على سلامتهم ومصالحهم.

وأوضح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، اليوم الإثنين، عقب اجتماع المجلس الأسبوعي أن المجلس تابع بقلق بالغ تطورات الأحداث المتسارعة في المنطقة مؤخراً واستمرار مظاهر التصعيد وتداعياتها الخطيرة على الأمن والاستقرار الإقليمي.

وأضاف أن رئيس الوزراء تابع الاستعدادات التي قامت بها مختلف الأجهزة الحكومية المعنية وكذلك التدابير الاحترازية المتخذة لمواجهة أي طارئ في هذه المرحلة الدقيقة.