واشنطن: تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء عن تهديده بضرب مواقع ثقافية في إيران في حال اندلاع حرب معها.

وبعدما تعرّض لانتقادات حادة اعتبر مطلقوها أن ضرب مواقع ثقافية يشكل جريمة حرب، قال ترمب إنه سيتقيّد بالقانون الدولي، إلا أنه كرّر انتقاد ما اعتبره قيوداً غير منصفة.

وقال ترمب للصحافيين "فكّروا في الأمر: إنهم يقتلون شعبنا ويفجرون شعبنا وعلينا أن نكون بغاية اللطف مع مؤسساتهم الثقافية"، مؤكّداً أنه سيتقيّد مع ذلك بالقانون الدولي.

وتابع الرئيس الأميركي "إن كان القانون ينصّ على ذلك، فأنا أرغب بالتقيّد بالقانون".

ووجّه ترمب تحذيراً قال فيه إذا فعلت إيران "أيّا من الأمور التي يجب ألا تفعلها، فستعاني من العواقب وبشدّة".

وكان ترمب أثار سابقاً موجة تنديد في الولايات المتحدة واستنكار الحكومة الإيرانية ومنظّمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) لاعتباره أنّه ليس ملزماً بتطبيق القانون الدولي الذي ينصّ على حماية المواقع الثقافية في الحرب.

وقال "لا تسير الأمور على هذا النحو".

وحاول كل من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ووزير الدفاع مارك إسبر في تصريحاتهما التراجع عن ذاك التهديد.

وفي إيران أكثر من عشرين موقعاً ثقافياً مدرجاً على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.