بلفاست: توصل الوحدويون والجمهوريون في اللحظات الأخيرة الجمعة إلى اتفاق يضع حدًا لشلل سياسي دام ثلاثة أعوام في إيرلندا الشمالية، حيث لا حكومة أو برلمان منذ العام 2017.

صادق الحزب الديموقراطي الوحدوي وحزب "شين فين" على مسودة اتفاق نشرته الحكومة البريطانية مساء الخميس، يعترف للمرة الأولى وبشكل رسمي باللغة الإيرلندية.

وكانت لندن أعلنت عزمها الدعوة إلى انتخابات مبكرة في حال عدم التوصل إلى اتفاق بحلول الإثنين. وقالت زعيمة "شين فين" ماري لو ماكدونالد إنّ حزبها "قرر العودة إلى نظام تقاسم إدارة الإقليم" كما نص عليه اتفاق السلام الموقع عام 1998، إضافة إلى "تسمية وزراء في حكومة قائمة على تقاسم السلطة".

حذا "شين فين" حذو الحزب الديموقراطي الوحدوي بزعامة آرلين فوستر التي رحبت باتفاق "عادل ومتوازن". كما أعلن الاشتراكيون-الديموقراطيون دعمهم للاتفاق.

بناء على هذا الاتفاق، يمكن للبرلمان المحلي في بلفاست الانعقاد بدءًا من السبت بهدف تشكيل حكومة جديدة. وكانت فضيحة سياسية-مالية أدت إلى إسقاط الائتلاف الحكومي السابق في يناير 2017، فيما أخفقت سلسلة من المفاوضات في إنهاء المأزق.