طهران: شهدت جامعة طهران، يوم الثلاثاء 14 يناير، احتجاجات على طريقة التعامل مع قضية الطائرة الأوكرانية المنكوبة التي راح ضحيتها 176 راكبا إثر إصابتها بصاروخ إيراني.

احتج طلاب إيرانيون، اليوم الثلاثاء، في جامعة طهران احتجاجًا على طريقة التعامل مع قضية إسقاط الطائرة الأوكرانية التي راح ضحيتها 176 شخصًا.

وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت مجموعة من المحتجين الإيرانيين في العاصمة طهران، وسط غضب بعد اعتراف الجيش بإسقاط الطائرة الأوكرانية.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن مسؤولين إيرانيين وأوكرانيين وكنديين عقدوا اجتماعًا في طهران بشأن الطائرة المنكوبة، وذلك استكمالا للتحقيقات الشاملة حول تحطمها.

وقال المتحدث باسم الهيئة القضائية الإيرانية غلام حسين إسماعيلي إن السلطات اعتقلت أشخاصا لدورهم في حادث الطائرة الأوكرانية.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد أكد في وقت سابق الثلاثاء أن جميع المتورطين في حادث إسقاط الطائرة "سينالون العقاب"، واصفاً الحادث بأنه "خطأ لا يغتفر" و"يجب التحقيق فيه بحرص".

ونقلت وكالة "رويترز" عن روحاني قوله إن "الحكومة مسؤولة أمام إيران والدول الأخرى التي فقدت رعايا في الحادث"، مشيراً إلى أنه لا يمكن تحميل شخص واحد المسؤولية عن إسقاط الطائرة.

وفيما بدا أنه محاولة لتهدئة الاحتجاجات التي اندلعت في أرجاء البلاد في أعقاب اعتراف "الحرس الثوري" بإسقاط الطائرة بصاروخ قصير المدى الأسبوع الماضي، قال روحاني "على الأمة الإيرانية أن توقن بأن حادث الطائرة لن يتكرر"، معتبراً اعتراف القوات المسلحة الإيرانية بخطئها في حادث الطائرة "خطوة أولى طيبة".