مسقط: التقى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بسلطان عُمان الجديد هيثم بن طارق آل سعيد الثلاثاء في آخر محطة من جولته الخليجية وسط توترات اقليمية بعد مقتل الجنرال الايراني قاسم سليماني بضربة اميركية.

واتفق آبي مع السلطان الذي تولى منصبه الاسبوع الماضي عقب وفاة السلطان قابوس، على التعاون لتحقيق استقرار المنطقة، وتطوير العلاقات الثنائية، بحسب بيان لوزرة الخارجية اليابانية.

كما قدم آبي تعازيه بوفاة السلطان قابوس (79 عاما) الذي وافته المنية الجمعة.

وفي ظل حكم قابوس، لعبت مسقط دور الوسيط الاقليمي والدولي بما في ذلك خلال الحوار بين طهران وواشنطن الذي قاد الى التوصل الى الاتفاق النووي في 2015.

وانسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي في 2018 واعاد فرض العقوبات على ايران وأطلق حملة "الضغوط القصوى" ضدها.

وثارت شكوك حول امكانية قيام آبي بجولته بعد مقتل سليماني، قائد فيلق القدس، في 3 كانون الثاني/يناير .

وردت إيران بشن ضربات صاروخية على قاعدتين في العراق يتمركز فيهما جنود أميركيون.

إلا أن آبي قام بجولته التي استمرت خمسة أيام واشتملت على محادثات مع مسؤولين كبار في السعودية والإمارات.

وخلال لقائه الأحد مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حذر آبي من أن أي نزاع عسكري مع ايران سيؤثر على السلام والاستقرار العالميين، بحسب المتحدث باسم الخارجية اليابانية ماساتو اوتاكا.

وحاولت اليابان الحفاظ على التوازن في علاقاتها مع حليفتها الرئيسية واشنطن وعلاقاتها ومصالحها الممتدة مع طهران.