بروكسل: أعلن المكتب الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي الخميس أن تجدد المواجهات بين قوات النظام المدعومة من روسيا من جهة والفصائل المعارضة والجهاديين من جهة أخرى في محافظة إدلب (شمال غرب) "مصدر قلق كبير".

وقال بيتر ستانو المتحدث باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزب بوريل "نلاحظ ان النظام مع حلفائه الروس استأنف العمليات العسكرية التي لا تميز مرة أخرى بين الأهداف العسكرية والمدنية".

وأوضح "انه مصدر قلق كبير. نشهد عددا أكبر من الضحايا المدنيين وخطر زيادة عدد اللاجئين أو النازحين داخل البلاد".

وأكد انه إذا كان النظام الروسي أو التركي أو السوري تفاوض بشأن وقف لاطلاق النار "فيجب الحفاظ عليه".

وتابع "يجب إيجاد حل"، مطالبا "بوقف العمليات العسكرية والتوصل إلى حل سياسي".

وتجدد المعارك الأربعاء يخرق الهدنة التي أعلنتها موسكو حليفة دمشق في التاسع من كانون الثاني/يناير. وأكدت تركيا ذلك ويفترض أن تكون قد دخلت حيز التنفيذ الأحد.

وأكد النظام الذي بات يسيطر على أكثر من 70% من الأراضي، تصميمه على استعادة محافظة إدلب التي تسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على معظمها وتنشط فيها فصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً.