أطلق وليد آل إبراهيم منصة شاهد الجديدة من أم بي سي، وقال إن السعودية تشهد ثورة اقتصادية واجتماعية، معرفية وشبابية، بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، المُلهِم والداعِم الأول للمشاريع الضخمة والواعدة.

إيلاف من دبي: أعلنت مجموعة قنوات «إم. بي. سي»، إطلاق خدمة الفيديو بحسب الطلب «شاهد» الجديدة، محاولة توسيع قاعدة مستخدميها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومنافسة منصات البث العالمية.

ظروف صعبة وتحدِّيات كثيرة

في هذه المناسبة، قال وليد آل إبراهيم، رئيس مجلس إدارة المجموعة، إن العين تبقى دائمًا على المستقبل، بفرصه وتحدياته، "ففي عام 1991، أطلقنا أم بي سي من لندن، في ظل ظروفٍ صعبة وتحدِّيات كثيرة، إذ لم يكن لفضائية عربية خاصة أن تنطلق وتنجح في ظل عدم انتشار الصحون اللاقطة، بل منعها وتحريمها في العديد من البلدان العربية، وكذلك، في ظل متابعة المشاهدين للتلفزيونات المحلية التي كانت تعيش حالة رتابة. قالوا لنا مهمة مستحيلة، قُلنا فليكُن".

إقرأ أيضًا
"شاهِد": نقلة نوعية تؤسِّس لحقبة جديدة من الترفيه الرقمي

أضاف: "اليوم، تشهد السعودية ثورة اقتصادية واجتماعية، معرفية وشبابية، بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، المُلهِم والداعِم الأول للمشاريع الضخمة والواعدة، ثورة بمثابة حلم راودنا على مدى الأجيال، وكان أقصى طموحنا أن يعيشه أولادنا وأحفادنا، لكنُه، بدأ يتحقَّق أخيرًا! لذا، نحن اليوم أمام انطلاقة جديدة لمجموعتنا، شبيهة بعملية التأسيس الأولى، مع الاختلاف في الظروف وحجم المنافسة وطبيعتها".

تغيير الصورة النمطية

في كلمته، تطرق وليد آل إبراهيم إلى عناصر ومكونات الانطلاقة الجديدة لـ«شاهد»، قائلًا: "أولًا، أخذ زمام المبادرة لإيصال قصصنا للعالم، عبر إنتاج أفلام ومسلسلات ومحتوى إعلامي نوعي بمواصفات عالمية، قادرة على الانتشار في القارات الخمس، والإسهام تدريجيًا في تغيير الصورة النمطية عن منطقتنا، وتعزيز حضورنا على خارطة الترفيه العالمي. نعرف تمامًا مكانة عمالقة الإعلام والترفيه في المشهد الرقمي عالميًا، عبر الميزانيات الضخمة، والقدرات الإنتاجية والتكنولوجية الهائلة. لكن، ما يميزنا - بعد خبرة 30 عامًا في هذا المجال - أننا نعرفُ منطقتنا أكثر من غيرنا، كما نعرف طموحات أهلنا، والقدرات الكامنة لدى شبابنا، وما يميزنا أيضًا أن SHAHID المنصّة الرقمية المتطوّرة والرائدة إقليميًا، وسيمتلك من الآن وصاعدًا المقومات الضرورية للمنافسة عالميًا، بالتعاون مع «MBC Studios»، والاستفادة من خبرات أم بي سي الإنتاجية، واعتماد التكنولوجيا المتطوّرة".

فليكن!

أضاف وليد آل إبراهيم: "ثالثًا مواكبة اللحظة التاريخية في المملكة، والاستفادة من البيئة الحاضِنة المنفتحة والمتطورة والداعمة لقطاع الإعلام والترفيه وصناعة المحتوى، للاستمرار في توفير أفضل تجربة إعلامية في المنطقة، على كافة الشاشات والمنصات، ومعها تنظيم الفعاليات الضخمة، وغيرها الكثير الكثير، لدينا ما يكفي من أفكار، وخبرات، وطاقات مبدعة، وميزانيات، لتحقيق ذلك كله".

ختم كلمته بقوله: "أخيرًا، قد يُقال لنا مجددًا "مهمة مستحيلة"، لهؤلاء أقول ما يُردِّدُه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم... "المستقبل لا يُنتَظَر بل يُصنَع".