إيلاف: اعتبر رئيس وزراء حكومة تصريف الاعمال في العراق اليوم قصف السفارة الاميركية في المنطقة الخضراء في وسط بغداد جريمة تتعرض لها بعثة دبلوماسية على ارض العراق موجّهًا بالتحقيق الفوري بالحادث وملاحقة الجناة.

وقال عبد المهدي القائد العام للقوات المسلحة العراقية في بيان الثلاثاء تابعته "إيلاف" ان "تعرّض السفارة الاميركية (فجر اليوم) لهجوم بثلاثة صواريخ عمل ندينه باشد العبارات وهو تجاوز للدولة ويهدف إلى اضعافها، ونعتبره جريمة تتعرض لها بعثة دبلوماسية على ارض العراق".

واشار الى انه قد اصدر اوامره الى قيادة عمليات بغداد والجهات ذات العلاقة للتحقيق الفوري بالحادث وملاحقة الجناة.

من جهته قال اللواء عبد الكريم خلف الناطق العسكري باسم عبد المهدي إن "رئيس الوزراء أدان بأشد العبارات استهداف السفارة الأميركية بثلاثة صواريخ".. عاداً "استهداف السفارة جريمة ". واشار خلف في تصريح صحافي لوكالة الانباء العراقية تابعته "إيلاف" الى أن 3 صواريخ نوع كاتيوشا سقطت في محيط المنطقة الخضراء في وسط بغداد من دون وقوع خسائر بشرية.

وسقطت ثلاثة صواريخ كاتيوشا في محيط السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط بغداد التي تضم مقار الرئاسات العراقية الثلاث وسفارات اجنبية بينها الاميركية والبريطانية وبعثتي الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي حيث انطلقت صافرات إنذار المنطقة، فيما طلبت مكبرات صوت في مجمع السفارة ممن بالداخل بالاحتماء.

واوضحت مصادر عراقية ان الصواريخ الثلاثة انطلقت من منطقة الزعفرانية في ضواحي بغداد، وسقطت قرب مبنى السفارة عادة ما توجه الاتهامات باطلاقها الى الميليشيات العراقية الموالية لايران.

وكان صاروخان سقطا في الثامن من الشهر الحالي في المنطقة الخضراء بعد ساعات من إطلاق إيران أكثر من عشره صواريخ على قاعدتين عسكريتين عراقيتين بغرب البلاد تضم قوات أميركية.

وشهد العراق منذ قتل طائرة مسيّرة اميركية لقائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحسد الشعبي العراقية ابو مهدي المهندس قرب مطار بغداد الدولي في الثالث من الشهر الحالي ضربات صاروخية متبادلة ايرانية اميركية على الاراضي العراقية كادت ان تفجر حربا بين الطرفين يكون العراق الذي قرر برلمانه أخيرا اخراج القوات الاميركية من البلاد مسرحا لها.