إيلاف: مع بدء محكمة استئناف بريطانية، اليوم الأربعاء، مداولاتها للبت في جزء صغير من ديون صفقة أسلحة بريطانية إلى إيران، قال تقرير إن لندن تبحث عن بدائل لتسديد الديون بما في ذلك نقل الأدوية والمواد الغذائية.

وقالت صحيفة (الغارديان) إنها علمت بأن وزير الدفاع البريطاني بن ​​والاس، وهو أيضًا خبير في الشؤون الإيرانية، يبحث عن طرق بديلة لسداد الديون. وأحد الخيارات هو سداد هذا الدين في صورة مساعدات إنسانية ومواد غذائية.

وفقًا لتقرير الصحيفة، فإن المسؤولين الإيرانيين يحققون في ما إذا كانت بريطانيا جادة في هذا الأمر. ومن المرجح أن يسافر المسؤولون الإيرانيون إلى لندن لمناقشة الأمر.

وفي سبعينيات القرن الماضي، وقعت إيران والمملكة المتحدة عقدًا لتسليم 1500 دبابة تشيفتن و250 مدرعة إلى إيران. توقفت لندن عن تسليم هذه الدبابات إلى إيران بعد قضية اقتحام السفارة الأميركية، وتم إلغاء العقود في فبراير 1979.

أمرت محكمة التحكيم الدولية شركة بريطانية بدفع 400 ملايين جنيه إسترليني إلى الحكومة الإيرانية. ومع ذلك، رفضت بريطانيا سداد هذا الرقم بذريعة الحظر الدولي الذي لن يسمح بتحويل الأموال إلى إيران.

مداولات الاستئناف
وبدأت محكمة استئناف في لندن مداولاتها اليوم الأربعاء، وتمتد حتى يوم الخميس، للبت في جزء صغير من ديون صفقة الأسلحة البريطانية إلى إيران تعود إلى بداية سبعينيات القرن الفائت في عهد حكم الشاه.

وكان السفير الايراني في لندن حميد بعيدي نجاد قال في تغريدة على صفحته في (تويتر) إنه إذا تم البت خلال مداولات محكمة الاستئناف في لندن في هذا الجزء الصغير من الديون، تنتهي العملية القانونية للقضية، ولن يكون هناك عذر لبريطانيا لعدم تسديد الديون المترتبة عليها.

يذكر أن المحكمة العليا في لندن قضت، في يوليو 2019 بأنه لا يتعيّن على المملكة المتحدة دفع ما لا يقل عن 20 مليون جنيه إسترليني من أرباح صفقة دبابات بقيمة 387 مليون جنيه إسترليني باعتها بريطانيا لإيران في عهد الشاه في السبعينيات الفائتة.