أظهر استطلاع للرأي العام في الولايات المتحدة الأميركية تقدم مؤيدي عزل الرئيس دونالد ترمب من منصبه كرئيس، على عدد الرافضين لعزله.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة "رويترز" للأنباء وشركة "إبسوس"، أن 44% من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون عزل ترمب، بينما دعا 31% إلى ضرورة سحب الاتهامات الموجهة إليه.

في هذه الاثناء، اعتبر ادم شيف كبير المدعين في محاكمة الرئيس دونالد ترمب امام مجلس الشيوخ سعيا لعزله الاربعاء ان الاخير حاول "ان يغش" للفوز بولاية رئاسية ثانية، مستهلا المناقشات في العمق لهذه المحاكمة.

وقال النائب الديموقراطي امام اعضاء مجلس الشيوخ المئة المكلفين محاكمة الرئيس ان ترمب "طلب تدخلا خارجيا في انتخاباتنا (...) لتعزيز حظوظه" في الفوز بولاية ثانية في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

واضاف شيف الذي اشرف على التحقيق الذي اجراه مجلس النواب بحق ترمب ان الاخير "مارس ضغوطا على اوكرانيا لتعلن تحقيقات" يمكن ان تكون مفيدة له، استهدف احدها "تلويث سمعة" احد ابرز منافسيه المحتملين نائب الرئيس السابق جو بايدن.

واكد ان "الرئيس علق مساعدة عسكرية بمئات ملايين الدولارات لحليف استراتيجي يخوض حربا مع روسيا للحصول على مساعدة اجنبية في انتخابه. وبكلام اوضح لممارسة الغش"، في اشارة الى مساعدة بقيمة 400 مليون دولار منحها الكونغرس لمساعدة كييف في جهودها العسكرية ثم علقها ترمب الصيف الفائت.

كذلك، اتهم شيف ترمب بانه "استخدم سلطاته لعرقلة التحقيق" الذي اجراه الكونغرس بعدما تكشفت كل هذه الامور.

واذ ذكر اعضاء مجلس الشيوخ بقسمهم الحفاظ على الحياد، دعاهم الى "ان ياخذوا في الاعتبار العناصر المادية من دون التفكير في انتمائهم السياسي وفي تصويتهم في الانتخابات الاخيرة او المقبلة".

وكان شيف اعلن الثلاثاء خلال يوم اول من المحاكمة خصص لتحديد اطارها ان "الرئيس يستأهل العزل".