إيلاف: تلتقي المجموعة المصغرة حول سوريا في لندن الْيَوْم، وتضم المجموعة ممثلين عن مصر وفرنسا وألمانيا والأردن والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية.

وعلمت "إيلاف" أن المبعوث الخاص للتحالف الدولي لهزيمة داعش والممثل الخاص لشؤون سوريا السفير جيمس جيفري يشارك في الاجتماع في لندن ليغادرها بعد الاجتماع إلى كوبنهاغن وبروكسل، على أن تنتهي جولته الأوروبية في 30 يناير.

يحضر إلى جانب السفير جيفري المبعوث الخاص لسوريا جويل ريبيرن. وعلمت "إيلاف" أن نصر الحريري رئيس هيئة التفاوض وهادي البحرة رئيس اللجنة الدستورية عن المعارضة سيحضران الاجتماع في لندن.

وتواصل المجموعة المصغرة حول سوريا، بحسب بيان نشرته وزارة الخارجية الأميركية، عملها لتعزيز جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي للنزاع في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254.

يقود السفير جيفري مع السفير ويليام روبوك، كبير مستشاري مكتب المبعوث الخاص للتحالف، في كوبنهاغن وفدًا مشتركًا بين الوكالات لحضور اجتماع على مستوى القادة السياسيين للمجموعة المصغرة التابعة للتحالف الدولي يوم 29 يناير تستضيفه الدنمارك.

هذا الاجتماع هو من ضمن التناوب المنتظم على استضافة الاجتماعات رفيعة المستوى التي يعقدها التحالف، حيث سيناقش الخطوات التالية لتعزيز الجهود المشتركة لضمان هزيمة دائمة لداعش في العراق وسوريا. ويقود النائب الرئيس لمنسق مكافحة الإرهاب بالإنابة جون جودفري نقاشًا حول جهود التحالف لمواجهة شبكات داعش العالمية. وكان قد تم عقد الاجتماع الأخير لكبار قادة التحالف في 14 نوفمبر على المستوى الوزاري في واشنطن العاصمة.

هذا ويسافر السفير جيفري بعد كوبنهاغن إلى بروكسل يوم 30 يناير، حيث يعقد اجتماعات مع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي لمناقشة الوضع في سوريا والعراق وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 بشأن النزاع السوري. ومن المنتظر أن يكون ملف ايران جزءا رئيسيا على طاولة الاجتماعات.

تحركات سياسية
هذا وشهد الأسبوع الماضي الملف السوري تحركات سياسية، للبحث في تطوراته، بدأها المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، في العاصمة الروسية، موسكو.

ونقلت “نوفوستي”، أن بيدرسون سيزور دمشق خلال هذا الأسبوع، ثم سيعقد مؤتمرًا موجزًا​ في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ويود بيدرسون استئناف اللجنة الدستورية في الشهر المقبل، والدي يليه، ولكن يبدو أن ملف إدلب وريف حلب الغربي واستمرار المعارك العسكرية يطغى على كل الملفات السياسية.