إيلاف من دبي: أعلنت اللجنة المنظمة لمعرض دبي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب الذي يقام في القترة من 16-18 مارس المقبل، انتهاء جولتها الترويجية لفعاليات الدورة الخامسة عشر من المعرض.

وحسب بيان للمنظمين تلقت "إيلاف" نسخة منه، فقد استعرضت اللجنة المنظمة، خلال جولتها في السعودية أبرز الفرص والتسهيلات للجهات المشاركة في الحدث، وأهم المشاركين ودور المعرض في رفد القطاع الاقتصاد.

من المتوقع أن يزور المعرض هذا العام أكثر من 1000 رجل أعمال سعودي من العاملين والمهتمين بمجال الأخشاب.

والتقى وفد من اللجنة بخالد العمر مساعد الأمين العام للاتصال المؤسسي والتسويق في غرفة تجارة وصناعة الرياض وعدد من أعضاء الغرفة، وعبد الرحمن بن عبد الله الوابل الأمين العام لغرفة تجارة وصناعة المنطقة الشرقية، حيث ناقش الحضور سبل التعاون المشترك.

ويعد المعرض دبي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي بمشاركة وفود من العارضين والزوار من السعودية والعراق والأردن ولبنان وباكستان "المنصة التجارية الوحيدة "المتخصصة في قطاع الأخشاب بالمنطقة.

وعلاوة على توفيره فرصة مثالية للعارضين والمشترين للتواصل مع كبار الخبراء والمتخصصين والمنتجين والموردين في مجال صناعة الأخشاب والمكائن على مستوى عالمي، إلى جانب عدد من ممثلي الجهات الحكومية المهتمين بالقطاع، فضلاً عن التعرف على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال صناعة الأخشاب والمنتجات البديلة للأخشاب الطبيعية بما يتواكب مع توجهات القطاع نحو الاستدامة والحفاظ على البيئة، بحسب بيان الجهات المنظمة للمعرض.

قال داوود الشيزاوي رئيس شركة الاستراتيجي المنظمة للمعرض": هدفت اللجنة من خلال الجولة الترويجية البحث عن فرص جديدة للتعاون المشترك مع المجتمع الاستثماري في المملكة العربية السعودية واستقطاب المزيد من الاستثمارات إلى السوق الإماراتي الضخم، مشيراً إلى أن المعرض الدولي للأخشاب ومكائن تصنيع الأخشاب نجح على مدار خمسة عشر عاماً في تحقيق مكانةً رائدة باعتباره المنصة التجارية الوحيدة المتخصصة في قطاع الأخشاب بالمنطقة، كما استطاع كسب ثقة واهتمام التجار والعارضين والمشترين من مختلف دول العالم، بفضل ما يوفره ويعرض فيه الفرص الاستثمارية والاقتصادية في قطاع الأخشاب حول العالم، ما يسهل تبادل الخبرات والمعارف والتجارب بين المشاركين المحليين والأجانب ويدعم فرص التعاون المشترك بينهم، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية، كما يقدم لمصنعي المنتجات الخشبية في المنطقة، أحدث سبل ووسائل التكنولوجيا المتطورة المستخدمة في القطاع إلى جانب عرض المنتجات العالمية، ما يساهم في زيادة تنافسية المنتج المحلي مع المنتجات العالمية في الأسواق المحلية والعالمية.

وأضاف الشيزاوي: "يأتي ذلك بالتزامن مع ما تشهده الأسواق العالمية من نمو ملحوظ لسوق الخشب العالمي الذي قدر حجمه بحوالي 137.1 مليار دولار أمريكي في عام 2018، ومن المتوقع أن يتقدم بمعدل سنوي مركب نسبته 6.4٪ من 2019 إلى 2025، مشيراً إلى بعض التسهيلات التي سيتم تقديمها للمشاركين في المعرض كتفعيل تطبيق على الهواتف الذكية يُمكِن الحضور من التعرف على العارضين المشاركين في الحدث وترتيب لقاءات معهم، ما يسهم في زيادة نسبة المبيعات وإبرام المزيد من الصفقات التجارية، معتبرا أبرز إنجازات المعرض هي تلك الصفقات التجارية التي يتم إبرامها مع المشترين في الموقع إلى جانب عرض المنتجات أمام جمهور دولي بشكل يجعل من علاماتها التجارية أكثر وضوحًا للعالمية."

وتحدث عبد الرحمن بن عبد الله الوابل الأمين العام لغرفة تجارة وصناعة المنطقة الشرقية عن سوق الأخشاب وصناعة الأثاث وعوامل انتعاشها التي ترتكز بشكل أساسي على سوق الإنشاءات القوي الذي ينمو بمعدل سنوي قدره 15% منذ ثمانينات القرن الماضي وبالتالي حدوث طفرة في العقارات السكنية والتجارية ومشاريع البنية التحتية بسبب النمو السكاني السريع، مؤكداً أهمية المعرض في تعزيز فرص التعاون المشترك بين العاملين في القطاع.

وبحسب التقارير، يتوقع محللون نمو سوق البناء بنسبة 70 % بين عامي 2015 و2020، ليصل إلى 12 مليار دولار، كما تعد العقارات منخفضة التكلفة من العوامل الرئيسية التي تحرك الطلب على الألواح الخشبية لاستخدامها في الكسوة والسقوف والأرضيات والأثاث.

ومن المتوقع أن تؤدي زيادة الاستثمارات في أنشطة البناء السكنية والتجارية عبر المناطق الجغرافية الرئيسية إلى زيادة الطلب على الألواح الخشبية. علاوة على ذلك، من المرجح أن تدعم زيادة الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتطوير قطاع البناء في الاقتصادات الناشئة مثل الهند والصين والمملكة العربية السعودية نمو السوق خلال الفترة المتوقعة، نظرًا للتقدم الكبير الذي حققته صناعة الأخشاب.

ويتميز المعرض في دورته الحالية التي تستهدف ما يزيد عن 10000 من خبراء الصناعة والعارضين والمستثمرين والتجار، بثلاث سمات رئيسية تتمثل في خلق فرص التواصل الفعال بين المستثمرين والتجار المحتملين لتطوير شراكات جديدة أو تعزيز الروابط القائمة لأعمال تجارية محتملة.

وستعمل ميزة استضافة مشترين أجانب على جذب قوى شرائية مختلفة في هذا القطاع من المنطقة، ما سيؤثر بشكل مباشر على نمو الاقتصاد وزيادة الحركة التجارية فيها، أما منطقة المنتجات المبتكرة فستكون بمثابة منصة حصرية للشركات المختلفة، يقومون من خلالها بشرح وتوضيح عروض تقديمية أمام المستثمرين حول ميزات منتجاتهم المبتكرة والمستقبلية القيّمة، بالإضافة إلى تسهيل الوصول إلى أسواق جديدة.

وأبدت عدد من الجهات والشركات والمستثمرون والمهنيون رغبتهم واستعدادهم للمشاركة في المعرض مبدين ثقتهم بزيادة مبيعاتهم وتنمية أعمالهم.