بروكسل: جدد المغرب والاتحاد الاوروبي التزامهما من أجل السلام والأمن في المنطقة، وأعربا عن استعدادهما لمواصلة دعمهما لحل سياسي ولا سيما في الأزمة الليبية، على أساس اتفاق الصخيرات السياسي.

جاء ذلك في التصريح المشترك،الذي صدر في أعقاب لقاء جمع مساء الاربعاء ببروكسل بين جوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية، وناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج.

في غضون ذلك، أشاد المفوض السامي للاتحاد الاوروبي بدور المغرب في الملف الليبي.

وبشأن قضية الصحراء، ذكر المسؤولان بدعمهما للمسلسل السياسي للأمم المتحدة الرامي إلى التوصل الى حل سياسي عادل واقعي وبراغماتي ودائم و مقبول من قبل الاطراف، والذي يرتكز على التوافق طبقا لقرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة، خاصة القرار 2494 بتاريخ 30 أكتوبر 2019.

وسجل بوريل بشكل ايجابي الجهود الجدية وذات المصداقية للمغرب بهذا الخصوص، وشجع جميع الأطراف على مواصلة التزامها وفق روح الواقعية و التوافق.

من جهة اخرى، اعرب المسؤولان عن طموحهما في تعزيز "الشراكة الأوروبية -المغربية للرخاء المشترك" كإطار مبتكر لعلاقة استراتيجية ومميزة في خدمة مصالحهما المتبادلة.

واتفقا على مواصلة تنفيذ هذه الشراكة المهيكلة في أربع مجالات ومحورين ذات طبيعة أفقية، وتعزيز نجاعتها والمساهمة في بناء مستقبل علاقتهما.

وأكد المسؤولان على أن الشراكة الأوروبية - المغربية ضرورية أكثر من أي وقت مضى لتحفيز التعاون الإقليمي لصالح الاستقرار والرخاء والتنمية الشاملة ومن أجل الاستجابة بشكل أفضل للتحديات الإقليمية والعالمية".

وخلص بوريل الى الإشادة باستقرار المغرب وإصلاحاته العميقة والاشواط المهمة التي قطعها على درب الحداثة والتنمية تحت قيادة الملك محمد السادس.