الفاتيكان: أعلن البابا فرنسيس الخميس بدء مراجعة القانون الكنسي في ما يتصل بالاعتداءات الجنسية على الأطفال، بدون أن يكشف تفاصيل التغييرات.

ويطالب ضحايا الاعتداءات الجنسية منذ وقت طويل بتعريف أوضح للاعتداء الجنسي على القصّر.

وعبر الحبر الأعظم لدى استقباله الخميس أعضاء في مجمع عقيدة الإيمان (يؤدي ما يشبه دور المدعي العام في الفاتيكان) عن امتنانه "لضيوفه على الدراسة التي أعدوها بشأن إعادة النظر في الإجراءات المتعلقة بـ"الجرائم الخطيرة"" خصوصا التي تخص الأطفال.

وأضاف البابا متوجها لضيوفه "التزامكم يسير في الاتجاه الصائب عبر تحديث القوانين لتحقيق فعالية أكبر للاجراءات".

وفي ديسمبر، اتخذ البابا خطوة أخرى لمكافحة الاعتداءات الجنسية داخل الكنيسة برفع السر البابوي عن هذه الانتهاكات.

ويعني ذلك أنه صار بالإمكان تسليم المحاكم المدنية الشكاوى والشهادات ووثائق المحاكمات الداخلية في الكنيسة التي تخص الاعتداءات الجنسية.

وقرر البابا أيضا أن حيازة مواد إباحية تشمل قصّرا تقل أعمارهم عن 18 عاما صارت تعد جريمة خطيرة في حين كان العمر الأدنى سابقا 14 عاما.

وفي مايو 2019، عدل البابا الأرجنتيني القانون الكنسي ليجعل الإبلاغ عن أي شبهة باعتداء أو تحرش جنسي داخل الكنيسة امرا إلزاميا.