إيلاف: دانت طهران، قرار وزارة الخزانة الاميركية إدراج اسم علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية ضمن قائمة الحظر الثانوية، وقالت إن القرار لعبة سياسية وإجراء لا قيمة له ودليل على عجز أميركا.

وصرح المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي، إن علي أكبر صالحي شخصية علمية وسياسية بارزة في البلاد، وإن فرض الحظر عليه لا يدل إلى على العجز، وهذا القرار لن يعوق تقدم البرامج النووي السلمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

يذكر أن أميركا كانت أدرجت سابقًا أسماء العديد من المسؤولين والشخصيات الطبيعية والاعتبارية من إيران في قائمة الحظر في إطار إرهابها الاقتصادي.

أضاف موسوي حسبما أفادت الدائرة العامة للإعلام في وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الجمعة: إنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها إدراج رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية على قائمة الحظر أحادي الجانب واللا قانوني الأميركي؛ كما هي ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف العلماء النوويين الإيرانيين من قبل أميركا والكيان الصهيوني.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: يبدو أن المسؤولين الأميركيين وضعوا على جدول أعمالهم خطوات ساذجة وفارغة من هذا القبيل ضد الشعب الإيراني من أجل حرف الرأي العام عن التطورات الداخلية في أميركا الناجمة من مساءلة ترمب وكذلك الفشل المبكر لما تسمى بصفقة ترمب.

تصريحات فارغة
تابع، إن وزير الخارجية الأميركي يذهب إلى لندن، ويدلي خلال اجتماع مع نظيره البريطاني ببعض التصريحات الفارغة والمكررة من جهة، ومن جهة أخرى يقوم ممثلهم الخاص بمسرحية غير ممتعة وإجراء مقابلة عديمة الجدوى؛ غير مدركين أن سياسة الضغط الأقصى قد وصلت إلى طريق مسدود منذ فترة طويلة، وأن حركة إيران التقدمية نحو الاستقلال والاكتفاء الذاتي لن تتوقف من خلال إجراءات سخيفة من هذا القبيل.

وكان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأميركية (أوفاك) أعلن في بيان أصدره أمس الخميس بأنه تم إدراج اسم علي أكبر صالحي ضمن قائمة الحظر الثانوية، وبناء على هذا الحظر يتم تجميد أموال وممتلكات تعود إلى الأفراد المدرجة أسماؤهم ضمن القائمة كما لا يسمح للمواطنين الاميركيين بالتعامل معهم.

تصريح كمالوندي
على صلة، اعتبر المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أن هذا القرار هو لعبة سياسية وإجراء لا قيمة له ودليل على عجز أميركا.

وشدد كمالوندي في تصريح له مساء الخميس على أن البرامج النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ستستمر بأكبر قوة ممكنة.

وأضاف "أميركا بخروجها من الاتفاق النووي ونقضها للعهد، ليست على الإطلاق في موقع يؤهلها لإبداء وجهات النظر بشأن تنفيذ إيران لالتزاماتها".