إيلاف من الرياض: وجه وزير التعليم السعودي حمد ال الشيخ إدارات التعليم والجامعات والتدريب المهني كافة في المملكة، بعمل تحديث خطط الطوارئ لديها والبدء ببرامج للتوعية والتثقيف للوقاية من فيروس كورونا.

وقال الوزير على حسابه في تويتر: تأكيداً على دور وزارة التعليم ومسؤوليتها الوطنية، فقد وجهت إدارات التعليم والجامعات والتدريب المهني بتحديث خطط الطوارئ لديها، والبدء ببرامج للتوعية والتثقيف والوقاية من فيروس كورونا، ودعوة الجامعات للمشاركة في الجهود الحكومية للتصدي لأي حالات طارئة، متمنياً السلامة للجميع".

من جهة أخرى أكد توفيق الربيعة، وزير الصحة السعودي، عدم تسجيل أي حالة للإصابة بفيروس كورونا في السعودية مضيفاً أن الوزارة رفعت جاهزيتها للتعامل مع أي حالة تكتشف بشكل سريع.

وحث وزير الصحة المواطنين والمقيمين كافة اتباع النصائح الصحية التي تصدرها وزارة الصحة وتنبيهات المركز الوطني للوقاية من الأمراض والجهات الرسمية الموثوقة، وعدم الالتفات للشائعات.

يذكر أن وزارة الصحة السعودية، حددت بالتعاون مع المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، سلسة من الإجراءات الوقائية المشددة، لمنع وصول فيروس كورونا الجديد إلى السعودية بعد انتشاره في الصين، وذلك في دليل إرشادي تم تعميمه على المنشآت الصحية.

وتضمنت تلك الإجراءات، تفعيل محطات الفرز التنفسي عند مداخل مرافق الرعاية الصحية ومنشآتها، لضمان الاكتشاف المبكر للمصابين بمرض تنفسي حاد، وتطبيق الاحتياطات.

وألزمت وزارة الصحة المنافذ الصحية في نقاط الدخول بفرز المسافرين الواصلين "بشكل مباشر أو غير مباشر" من الصين بصرياً، وإحالة المشتبه بإصابتهم على الفور إلى إدارة الصحة العامة في المنطقة أو المحافظة التابعة لها نقطة الدخول لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وعرّفَت وزارة الصحة "الحالة المشتبهة" بأنها كل شخص مصاب بمرض تنفسي حاد، ومسجل تاريخ سفره إلى الصين في 14 يوما قبل ظهور الأعراض، ومن لديه اتصال وثيق خلال الـ14 يوماً الماضية مع حالة مؤكدة خلال سفره.