في التقرير السنوي للدول الأكثر سعادة في العالم، حلت الإمارات أولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والسعودية ثانية، فيما حل اليمن أخيرًا. دوليًا، اسكندنافيا متصدرة كالعادة.

إيلاف من الرياض: تزامنًا مع اليوم العالمي للسعادة، أصدرت شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة تقريرها السنوي للدول الأكثر سعادة في العالم، فتصدرت فيه الإمارات الدول الأكثر سعادة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحلت في المرتبة 21 عالميًا، تلتها السعودية في المركز الثاني والثامن والعشرين عالميًا، ثم قطر في المركز الثالث والتاسع والعشرين عالميًا. وحلت البحرين رابعة وفي المرتبة 37 عالميًا، والكويت خامسة وفي المرتبة 51 عالميًا.

اليمن أخيرًا

حلت ليبيا في المركز السادس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و72 عالميًا، والجزائر في المركز السابع و88 عالميًا، والمغرب في المرتبة الثامنة و89 عالميًا، ولبنان في المرتبة التاسعة و91 عالميًا.

حل الأردن عاشرًا و101 عالميًا، وفلسطين في المرتبة 11 و110 عالميًا، وإيران في المرتبة 12 و117 عاميًا، وتونس في المركز 13 و124 عالميًا، والعراق في المركز 14 و126 عالميًا، ومصر في المركز 15 و137 عالميًا، ثم سوريا في المركز 16 و149 عالميًا، فيما حل اليمن أخيرًا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفي المركز 151 عالميًا.

دوليًا، وكما جرت العادة، احتلت الدول الاسكندنافية المراكز الأولى في قائمة الدول الأسعد في العالم. جاءت فنلندا أولى، والدانمارك ثانية، ثم النرويج ثالثُا، واسكتلندا رابعة، فهولندا خامسة، وسويسرا سادسة، والسويد في المركز السابع.

احتلت الولايات المتحدة المرتبة التاسعة عشرة، فيما احتلت دول إفريقية المراتب الأخيرة في المؤشر؛ فحلت تنزانيا في المرتبة 153، وإفريقيا الوسطى في المرتبة 155، وجنوب السودان في المركز الأخير.

منهج ومعايير

بحسب فذلكة التقرير والمنهج الذي يقوم عليه البحث، اعتمد تقرير السعادة في تصنيفه الدول على ستة معايير رئيسية: حصة الفرد من الناتج المحلي؛ الرعاية الاجتماعية؛ الحرية؛ الفساد؛ الكرم؛ متوسط العمر المتوقع. كما يرتكز المؤشر في التصنيف العام للسعادة في كل دولة على النتائج المجمعة للدراسات الاستقصائية التي أجراها معهد غالوب والدرجات التي حققتها هذه الدول بين 2016 و 2018 في المعايير الستة الرئيسية.

وركز تقرير السعادة في هذا العام على السعادة والمجتمع، وكيفية تغير مستوى السعادة على مدى السنوات العشر الماضية، ومدى تأثير تقانة المعلومات والحوكمة والمعايير الاجتماعية في المجتمعات وسعادة الأفراد فيها، إضافة إلى الروابط بين الحكومة والسعادة وقوة السلوك الاجتماعي.