نصر المجالي: أعلن مركز الإعلام والتواصل الإقليمي، التابع للحكومة البريطانية ومقرّه السفارة البريطانية في دبي، عن بدء روزي دياز عملها متحدثا جديدا باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا رسميا هذا الأسبوع، خلفا لأليسون كنغ التي باشرت عملها كنائبة للسفير البريطاني لدى لبنان.

وأوضح المركز، في خبر صحفي، أن مهمة المتحدثة الجديدة، ستكون إطلاع الجماهير العربية على سياسة الحكومة البريطانية وأولوياتها في المنطقة، لا سيما عبر وسائل الإعلام الإقليمية ومنصات التواصل الاجتماعي كتويتر وإنستغرام.

وقالت روزي دياز بعد مباشرة عملها: "إن تولي هذا المنصب شرف كبير بالنسبة لي وفرصة رائعة للتواصل مع الجماهير العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما أنه يعتبر أعلى منصب توليته في مسيرتي كدبلوماسية إلى الآن. أنا جد متحمسة خاصة بشأن التواصل مع الشباب العربي من خلال وسائل إبداعية وجديدة، فضلا عن نقل العلاقة بين الحكومة البريطانية والعالم العربي إلى مرحلة جديدة في ظل ما يحدث في المنطقة من تغيّرات سياسية واجتماعية وغيرها".

علاقة مع المنطقة

وتربط روزي بالمنطقة بما في ذلك الخليج وبلاد الشام وشمال أفريقيا، علاقة وثيقة وطويلة، حيث أنها عاشت في المنطقة وسافرت إلى العديد من البلدان فيها لأكثر من عشر سنوات، كما قضت بعض الوقت بصفتها الشخصية والمهنية في كل من الجزائر والبحرين والأردن والكويت ولبنان والمغرب وعُمان والأراضي الفلسطينية المحتلة وقطر والمملكة العربية السعودية وسوريا والإمارات.

والتحقت روزي بوزارة الخارجية البريطانية عام 2006، وتخصصت خلال هذه الفترة في التواصل وإدارة الأزمات، إضافة إلى خبرتها الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ولقد قادت روزي فرقا في الميدان عملت على الاستجابة لبعض من الكوارث الطبيعية والهجمات الإرهابية بالإضافة إلى عدد من الأزمات عبر العالم، لا سيما الصراع في قطاع غزة عام 2014 والحرب في سوريا.

وعملت روزي أيضا كرئيسة ديوان لمكتب وزيري الخارجية السابقين بوريس جونسون وفيليب هاموند وكذلك وزير شؤون الشرق الأوسط السابق توباياس إلوود، كما شغلت قبل ذلك منصب نائبة رئيس قسم الإعلام ومنصب نائبة رئيس قسم شؤون الشرق الأدنى في لندن.

وتولّت روزي خلال مسيرتها المهنية أيضا، مهامَّ موقتة كنائبة السفير في كل من عمّان وبيروت، كما تم انتدابها للعمل بوزارة المالية البريطانية كرئيسة قسم النشاطات العامة لوزير المالية السابق جورج أوزبورن.

ودرست روزي اللغة العربية لمدة سنتين بالأردن، كما أنها تحمل شهادة في علم النفس وتدرس حاليا لنيل الماجستير في الترجمة (انجليزي – عربي).
وعملت روزي قبل الالتحاق بوزارة الخارجية البريطانية، في مجال العلاقات العامة في القطاع الخاص، بالإضافة إلى عملها في مجال العمل الإنساني لدعم اللاجئين في المنطقة.