سانتياغو: أعرب الرئيس البوليفي السابق ايفو موراليس في مقابلة من منفاه في الأرجنتين نشرت الأحد عن رغبته بالعودة الى وطنه والترشح لانتخابات مجلس الشيوخ التي ستجرى في مايو المقبل.

وفر موراليس من البلاد في كانون الأول/ديسمبر بعد أن تخلى الجيش عن دعمه وسط احتجاجات عنيفة حول إعادة انتخابه لولاية رئاسية رابعة.

وأبدى موراليس الذي يعيش الآن في الأرجنتين رغبة بالعودة الى وطنه، رغم ان هناك تحقيقات بحقه بتهم عدة منها التحريض والارهاب.

وكشف موراليس في مقابلة مع صحيفة لاتيرسيرا التشيلية انه في الليلة التي غادر فيها بوليفيا متوجها الى المكسيك لم يكن بحوزته سوى حقيبة فيها بعض الملابس وبعض الطعام ومن ألفين الى ثلاثة آلاف دولار.

وقال ان استبداله بالرئيسة الانتقالية جانين آنيز يرقى الى ان يكون انقلابا.

وأضاف "ما خسرناه في الانقلاب سنستعيده في 3 ايار/مايو بالديموقراطية".

وأشار الى انه سيترشح لمقعد في مجلس الشيوخ، معتبرا نفسه "ضحية للامبراطورية الأميركية".

وقال انه يود العودة الى الوطن على الرغم من التحقيقات التي فتحت بحقه بعد نشر تسجيل صوتي يدعو فيه مناصريه الى مهاجمة المدن وقطع طرق الامداد خلال فترة الاحتجاجات.

وأضاف موراليس "نحن نعمل على تقييم هذا الأمر. من ذا الذي لا يمكن ان يرغب في العودة؟" مشددا "أنا متأكد من أن الشعب البوليفي يطلب مني العودة".