القدس: أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين إنه ناقش "تطبيع" العلاقات خلال لقائه سياسيين سودانيين كباراً في أوغندا.

وبحسب بيان مكتب رئيس الوزراء، التقى نتانياهو رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان الذي وافق على بدء التعاون لتطبيع العلاقات بين البلدين.

ويمثل اللقاء في مدينة عنتيبي، تغييرا كبيرا في العلاقات بين البلدين اللذين هما نظرياً في حالة حرب.

لكن التطبيع الكامل للعلاقات بينهما يعني أن السودان سيصبح ثالث دولة عربية تعترف بإسرائيل.

ولم يرد تأكيد فوري من السودان.

ووصف نتانياهو في تغريدة على تويتر الاجتماع بأنه "تاريخي".

ومجلس السيادة السوداني هيئة انتقالية من المسؤولين العسكريين والمدنيين برئاسة الفريق اول عبد الفتاح البرهان.

وتشكل المجلس كجزء من اتفاق لتقاسم السلطة بين الجيش والمدنيين في أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير العام الماضي.

والمجلس مكلف بالإشراف على انتقال البلاد الى الحكم المدني.

ونوه بيان مكتب نتانياهو إلى اعتقاده بأن "السودان يسير في اتجاه جديد نحو الأفضل (...) الجنرال البرهان يريد مساعدة بلاده من خلال إنهاء عزلتها".

وتشهد العلاقات الإسرائيلية العربية تقدما ملحوظا.

وطالما اتهمت السلطات السودانية في عهد البشير، إسرائيل بدعم التمرد في جنوب السودان.

لكن تطبيع العلاقات مع الدولة العربية يمثل تحولا كبيرا.