نصر المجالي: أعلن متحدث باسم السلطة القضائية في إيران يوم الثلاثاء أن حكمًا بالإعدام صدر بحق رجل أدين بالتجسس لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ومحاولة نقل معلومات عن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.

وقال المتحدث غلام حسين إسماعيلي إنه جرت محاكمة أمير رحيم بور الذي كان جاسوسا لـ(سي آي إيه) وحصل على مبلغ كبير من المال وحاول نقل بعض المعلومات النووية الإيرانية إلى الجهاز الأميركي، وحُكم عليه بالإعدام وأيدت المحكمة العليا الحكم في الآونة الأخيرة وستشهدون تنفيذه قريبا.

وبينما لم تعلق (سي آي أيه) على الحكم القضائي الإيراني، قال إسماعيلي إن شخصين آخرين كانا ينشطان في اطار مؤسسة خيرية لكنهما يرسلان معلومات الى الاستخبارات الأميركية وقد أدين احدهما بالتجسس وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات والثاني أدين بالنشاط المعادي للأمن القومي في البلاد وحكم عليه بالسجن 5 سنوات.

إعدام جواسيس

يذكر أن إيران كانت حكمت في الماضي على جواسيس أميركيين وإسرائيليين مزعومين، وتم تنفيذ الإعدام بحق شهرام أميري، الذي انشق إلى الولايات المتحدة في ذروة الجهود الغربية لإحباط البرنامج النووي الإيراني.

وعندما عاد أميري عام 2010 ، كان موضع ترحيب بالزهور من قِبل قادة الحكومة، بل واستمر في برنامج الحوارات الإيرانية. ثم اختفى في ظروف غامضة.

وتم إعدامه في أغسطس 2016، وهو نفس الأسبوع الذي أعدمت فيه طهران مجموعة من المعارضين، كما جاء تنفيذ الحكم بعد عام من موافقة إيران على اتفاق تاريخي للحد من تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.

ولا تزال التوترات شديدة بين إيران والولايات المتحدة منذ أن سحب الرئيس دونالد ترمب الولايات المتحدة من جانب واحد من صفقة طهران النووية.