سيول: نظمت لجنة جائزة سونهاك للسلام حفل توزيع جوائز سونهاك للسلام للعام 2020 احتفاء بالذكرى المئوية للقس سان ميونغ مون في كوريا الجنوبية.

وتم منح جائزة سونهاك للسلام لعام 2020 إلى الرئيس السنغالي ماكي سال، والأسقف منيب يونان، الرئيس السابق للاتحاد اللوثري العالمي، وتم تقديم جائزة المئوية الخاصة للمؤسس إلى الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون.

ومنح الرئيس سال الجائزة لنجاحه في تقصير الفترة الرئاسية من سبع إلى خمس سنوات وإنعاش الاقتصاد من خلال سياسات شفافة، وبالتالي نشر الديمقراطية الناضجة في البلدان المجاورة في القارة الأفريقية حيث لا تزال تنتشر الدكتاتوريات والفقر المزمن.

وتم تقدير الأسقف يونان على عمله على مدى 40 عامًا لتعزيز الوئام بين الديانات اليهودية والمسيحية والإسلام في الشرق الأوسط، وبصفة خاصة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

قاد الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان الأمم المتحدة نحو تحقيق عالم مستدام بتفانٍ ثابت في مواجهة التحديات والأزمات العالمية غير المسبوقة، بما في ذلك الأزمة الاقتصادية العالمية وتغير المناخ والإرهاب وقضايا اللاجئين.

وفي خطاب تسلمه الجائزة، أكد سال أن السلام يتطلب مكونات اجتماعية للنمو الاقتصادي الشامل الذي يسهم في القضاء على الفقر والحد من عدم المساواة. وأكد مجددا تصميمه على القيام بدور قيادي في إنهاء الصراعات في القارة الأفريقية وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

ودعا الأسقف يونان الزعماء الدينيين إلى "رفع أصواتهم من أجل السلام على أساس العدالة والتحدث بجرأة ضد موجات الكراهية والقمع"، وقال: "سأواصل العمل من أجل السلام على أساس العدالة حتى آخر أنفاسي في هذه الحياة."

وقال الأمين العام السابق للأمم المتحدة بن إنه "لا يزال هناك أكثر من 700 مليون شخص يذهبون إلى الفراش وهم يعانون من الجوع" كل ليلة، وأن تلقيه هذه الجائزة فرض عليه "التزامًا إضافيًا أكبر بكثير، وحافزًا إضافيًا بأن أفعل الكثير لأنه لا يزال هناك الكثير من الناس الذين يتوقون إلى السلام والازدهار وإلى احترام وحماية حقوقهم الإنسانية."

وتُمنح جائزة سنهاك للسلام للأفراد والمنظمات التي ساهمت بشكل كبير في تحقيق السلام للأجيال المقبلة والتنمية البشرية.