أعلن رئيس الوزراء التايلاندي برايوت شان-أو-شا الأحد أن المجزرة التي ارتكبها جندي في شمال شرق البلاد أسفرت عن سقوط 27 قتيلا بمن فيهم المهاجم، موضحا أنه حدث "غير مسبوق" في البلاد.

وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحافي في مستشفى ناخون راتشاسيما الذي نقل إليه ضحايا إطلاق النار في مركز تجاري في المدينة "إنه أمر غير مسبوق في تايلاند وأريد أن تكون هذه آخر أزمة من هذا النوع نشهدها". وأضاف أن دوافع مطلق النار "شخصية" ومرتبطة بنزاع حول "بيع منزل".

وأعلنت الشرطة التايلاندية أنّ الجندي "قُتل بالرصاص" صباح الأحد، لتنتهي بذلك محنة استمرّت قرابة 24 ساعة وصدمت البلاد.

وقال رئيس قسم مكافحة الجريمة جيرابوب بوريدج لوكالة فرانس برس إنّ منفّذ المجزرة قُتل "قبل ثلاثين دقيقة" أي قرابة الساعة الثانية فجراً بتوقيت غرينيتش، في معلومة أكّدها أيضاً كلّ من وزير الصحّة وقائد الشرطة.

وأشارت وزارة الدفاع التايلاندية إلى أن العسكري محترف، وكان مدرب رماية في وحدته العسكرية، وقناصا شارك في برنامج تدريب خاص.

وانتشرت صور وفيديوهات عدة توثق لحظات الهجوم، على حسابه في أحد مواقع التواصل الاجتماعي وهو يرتدي الزي العسكري.

وتقول صحيفة "بانكوك بوست" إن "المذبحة بدأت عندما قام المهاجم بسرقة أسلحة وذخيرة، وقتل بالرصاص قائده واثنين آخرين في معسكر سوراثامثاك التابع للجيش، قبل أن يفر هاربا في سيارة عسكرية".

وعلى طول الطريق المؤدية إلى مركز التسوق "تيرمينال 21" في منطقة موانغ، أطلق الجندي النار على مدنيين.

قبل أن يتحصن داخل مركز تجاري بعد استهدافه بقاذفة قنابل، وشرع في إطلاق النار على المتسوقين.