كشف الأمير هاري، في ظهوره الرسمي الأول مع زوجته ميغان، عن خضوعه لعلاج استمر لسنوات بسبب حادث وفاة والدته الأميرة ديانا في 1997، وكيف أثر هذا الأمر على قراره بترك العائلة البريطانية المالكة.

وتحدث الأمير هاري عن مشكلات الصحة العقلية، وخضوعه لعلاج نفسي في الأعوام الماضية خلال حفل لشركة "جي بي مورغان" بمدينة ميامي الأميركية، وفقا لصحيفة نيويورك بوست.

وقال هاري إنه خضع لعلاج نفسي لتجاوز صدمة فقدان والدته.

وقالت الصحيفة إن هاري أشار إلى أنه "لا يريد أن تتعرض ميغان وابنهما آرتشي لكل ما تعرض له هو عندما كان طفلا"، الأمر الذي ساهم بقرار تخليه عن المناصب الملكية والانتقال للعيش خارج بريطانيا.

وأكد هاري أنه "غير نادم" على قرار التنازل عن مناصبه الملكية، وأن الهدف الرئيسي هو حماية عائلته.

وهذا هو الظهور الأول لهما معا منذ إعلان الانفصال عن العائلة الملكية.