بكين: ارتفعت الأربعاء حصيلة الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا المستجد في الصين الى 1,110 أشخاص، بعد أن أبلغت مقاطعة هوبي عن 94 حالة وفاة جديدة.

وفي تحديثها اليومي للوضع المتعلق بانتشار الفيروس، أكدت اللجنة الصحية في هوبي ايضا تسجيل 1,638 إصابة جديدة في المقاطعة التي تقع في وسط البلاد، والتي كانت البؤرة التي انتشر منها الفيروس في ديسمبر الماضي.

وهناك الآن أكثر من 44,200 حالة إصابة مؤكدة في أرجاء الصين، بالاستناد الى أرقام سبق وان أعلنت عنها الحكومة الصينية.

ويعتقد أن الفيروس المستجد بدأ بالظهور العام الماضي في سوق لبيع الحيوانات البرية في ووهان عاصمة هوبي.

وأطلقت منظمة الصحة العالمية في البداية على الفيروس اسم "كوفيد-19" خلال مؤتمر عقدته في جنيف لدراسة سبل مواجهة الفيروس الجديد والحد من انتشاره.

وأكد مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس الثلاثاء أن فيروس كورونا المستجدّ يشكل "تهديداً خطيراً جداً" للعالم، على الرغم من وجود 99% من الحالات في الصين.

ودعا غيبريسوس كل الدول إلى إظهار "التضامن" عبر تشارك البيانات التي تملكها.

39 إصابة جديدة على متن السفينة اليابانية

أكد وزير الصحة الياباني كاتسونوبو كاتو الأربعاء إصابة 39 شخصا آخرين بفيروس كورونا المستجد على متن سفينة "دايموند برينسس" السياحية الراسية قبالة سواحل اليابان، ما يرفع عدد المصابين على متنها الى 174.

وقال الوزير للصحافيين إنه "من أصل نتائج 53 فحصا، تبين أن نتيجة 39 شخصا ايجابية" لناحية الاصابة بالفيروس، مضيفا أن مسؤولا عن الحجر الصحي من بين المصابين.

وأشار الى انه "في هذه المرحلة، تأكدنا أن أربعة أشخاص من بين الذين تم اخضاعهم للعلاج هم في حالة خطيرة، اما على جهاز تنفس اصطناعي أو في وحدة العناية المركزة".

وتم الحجر صحيا على سفينة "دايموند برينسس" منذ وصولها الى اليابان الاسبوع الماضي، بعد اكتشاف إصابة شخص في هونغ كونغ بالفيروس سبق وأن كان على متنها الشهر الماضي.

وأخضعت السلطات اليابانية نحو 300 راكبا للفحص من أصل 3,711، وجرى إجلاء المصابين الى منشآت طبية محلية.

وفي الايام الأخيرة، توسع الفحص ليشمل أشخاصا ظهرت عليهم أعراض جديدة أو الذين كانوا على احتكاك بالمصابين.

أما الركاب الذين لا يزالون على متن السفينة فقد طلب منهم البقاء داخل مقصوراتهم ولا يسمح لهم بالخروج الى الأماكن المفتوحة الا لوقت وجيز.

كما طلب منهم ارتداء الأقنعة وعدم الاقتراب كثيرا من بعضهم البعض في الخارج، وحصلوا على أجهزة لقياس الحرارة لمراقبة درجات حرارتهم على مدار الساعة.

ومن المتوقع أن يبقى ركاب السفينة في الحجر حتى 19 فبراير، أي بعد مرور 14 يوما على بدء فترة العزل.