ينطلق تلفزيون الثورة اللبنانية في 17 فبراير الحالي، تحت مسمى "السلطة الرابعة"، ناقلًا أخبار الثورة في لبنان بعدما شعر المتظاهرون أن التلفزيونات اللبنانية لا تغطي الثورة بشكل كاف.

إيلاف من بيروت: يتحدث المعنيون عن أن ثورة 17 أكتوبر عاتبة على التلفزيونات اللبنانية المحلية، لأنها بنظرهم لا تغطي ساحات الثورة بشكل كاف، ولذلك قررت قيادة الثورة العمل بسرعة على إطلاق تلفزيون يغطي تحركات الثورة في الشارع ومواقفها.

بالفعل بدأت ورشة عمل سريعة تضم محترفين في مجال الإعلام والبث التلفزيوني والإنتاج، وهي تضم نخبة من الإعلاميين لهذا الغرض.

كما إنه جرى العمل على إنتاج عدد من الريبورتاجات السياسية والخاصة بالتحركات على الأرض، كما طُلب إلى فريق عمل كبير إعداد ريبورتاج عن التحرك الذي حصل خلال الفترة السابقة.

الفكرة
الفكرة تقضي ببدء العمل على البث فورًا وخلال الأسبوع الحالي من خلال شبكة الانترنت، على أن يبدأ البث الأرضي إما من خلال الشبكة الأرضية المرمزة ومن خلال الشبكات المتوافرة في لبنان، ومن خلال الكوابل الأرضية واشتراكات الأحياء متى تأمنت الوسيلة.

أما الفكرة الأخرى فهي تقضي ببدء البث من خلال شبكة آراب سات، أو ما توافر من سواتر تغطي المنطقة.

فرج الله
في هذا الصدد، تتحضّر الإعلامية ماتيلدا فرج الله مع عدد من الإعلاميين المؤيدين للثورة لإطلاق هذا التلفزيون المخصص بنقل أحداث الثورة في لبنان، وذلك لعدم قدرة وسائل الإعلام المحلية على الإحاطة بكل الأحداث المتعلقة بالثورة.

قد ينطلق التلفزيون في البداية على مواقع التواصل الاجتماعي. ونشرت الإعلامية ماتيلدا فرج الله فيديو عبر صفحتها على "فايسبوك" أعلنت خلاله أن "17 فبراير هو موعد انطلاق تلفزيون الثورة اللبنانية".

اتهامات باطلة
وقالت: "أنا ماتيلدا فرج الله، لا قبضت ولا عم بقبض ولا رح أقبض، سجلي نضيف، وما تضيّعوا وقت تتلاقولي اتهامات باطلة، دفعت أتمان مهنية كبيرة لأني ما قبلت كون واجهة رخيصة لتسويق مصالح زعما الطوايف بمؤسسات المحاصصة الإعلامية الفاسدة". وأضافت: "لاقونا بـ17 فبراير على تلفزيون "السلطة الرابعة"، تلفزيون الثورة".

يبقى السؤال الذي سيطرح، هل سيسمح الأمن العام ووزارة الاتصالات، بإعطاء رخصة uplink، لهذا التلفزيون، والذي يتطلبه البث من مكاتب المحطة، إلى محطة العربانية، وثم الى السواتل، وهذا يتطلب موافقات من المرجعيات الرسمية المعنية أم إنه سيحجبه عنها؟.