إيلاف من الرياض: تحتفي منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم "اليونسكو" باليوم العالمي للإذاعة الموافق فيه 13 فبراير من كل عام باعتبارها من أهم وسائل الاتصال الجماهيرية تحت شعار "نحن التنوع نحن الراديو".

قالت اليونسكو إن "البث الإذاعي يمكن أن يوفر منبرًا للحوار والنقاش الديموقراطي حول قضايا مثل الهجرة أو العنف ضد المرأة، كما إن له دورًا مهمًا في رفع مستوى الوعي بين المستمعين".

في خضم الانتشار الهائل والتطور المتسارع للأساليب والأنشطة الرقمية الجديدة التي مكنت من إنتاج محتوى إعلامي مختلف،
حافظت الإذاعة على مكانتها منبرًا ووسيلة إعلامية في فضاء الإعلام، ومصدرًا رئيسًا للأخبار والمعلومات والترفيه.

تعد الإذاعة الوسيلة الإعلامية الأكثر انتشارًا، ويعود السبب في ذلك إلى اتساع نطاق التغطية الجغرافية باستخدام الأقمار الصناعية التي تمكنها من الوصول إلى مناطق بعيدة.

تتميّز الإذاعة بكونها تطلق عنان ذهن المستمع في بحر الخيال، فيخيّل للمتلقي الحدث وكأنه في أرض الواقع، كما إن الاستماع إلى الراديو ليس بحاجة إلى جهد ذهني، كما هي الحال في الصحافة أو التلفزيون.

تتيح الإذاعة فيضًا من المعرفة للأشخاص الأمّيين لينهلوا من أثيرها الثقافة ومعرفة أبرز المستجدات وأهم الأنباء، وهذا الأمر لا يتوافر في وسائل الإعلام الأخرى، لذلك يطلق علماء الإعلام والاتصال على الراديو "الوسيلة العمياء".

يعود الفضل في اختراع الراديو إلى العالم ماركوني عام 1937، وهو أول من اكتشف نظام إرسال واستقبال الإشارات الكهرومغناطيسية لاسلكيًا.

هذا وتحتفل إذاعات السعودية في 13 من فبراير مع دول العالم كافة باليوم العالمي للإذاعة، الذي يحمل هذا العام شعار "نحن الإذاعة نحن التنوع". والجدير بالذكر أن بداية الإرسال الإذاعي في المملكة كانت في عام 1949.