واشنطن: أعلن رئيس الحزب الديموقراطي في أيوا الأربعاء استقالته في أعقاب الانتخابات التمهيدية في تلك الولاية التي أطلقت عملية اختيار مرشح الحزب في الاقتراع الرئاسي معتبرا أن الخلل التقني والدقة المشكوك بها في العملية "غير مقبولين".

وفاز بيت بوتيدجيدج في اقتراع المجالس الانتخابية في أيوا قبل أسبوعين، بفارق ضئيل عن بيرني ساندرز. لكن النتائج التي تأخر صدورها شهدت عددا من المشكلات الفنية، وطلبت حملة ساندرز إعادة التحقق من الأصوات.

كتب تروي برايس في رسالة استقالته "بكل المقاييس، فإن اجتماعات المجالس الانتخابية في ذاتها جرت على ما يرام". وأضاف "الديموقراطيون من جميع الخلفيات اتحدوا بهدف الحاق هزيمة بدونالد ترامب وانتخاب قيادة جديدة لبلدنا".

تدارك "لكن ما من شك في أن عملية الإعلان عن النتائج لم تنجح. ببساطة فإن ذلك غير مقبول". وتابع "فيما رغبتي هي البقاء في هذا الدور والإشراف على إنجاز هذه العملية، أعتقد أنه حان الوقت للحزب الديموقراطي في أيوا أن يبدأ التطلع إلى الأمام".

واعتبر أن "وجودي في منصبي الحالي يجعل الأمر أكثر صعوبة". غير أن برايس قال إن فرع الحزب في أيوا "ليس الحزب الوحيد الذي يتحمل اللوم" مشيرا إلى شركاء آخرين في العملية. في انتخابات 2020 قام برايس وحزبه بتطبيق قواعد جديدة بهدف ضمان مزيد من الشفافية والفعالية في العملية الانتخابية.

تم توزيع تطبيق جديد على مسؤولي الانتخابات لمساعدتهم على الإعلان عن النتائج بشكل اسرع، لكن "خطأ في التشفير" تسبب بفوضى في العملية. ويلتقي قادة الحزب الديموقراطي في أيوا السبت لانتخاب رئيس موقت.