دبلن: أرجأت "فايسبوك" إطلاق تطبيقها للمواعدة في أوروبا بعدما فتشت الهيئة الإيرلندية الناظمة للقطاع الاثنين مقر الشبكة الاجتماعية في العاصمة دبلن، على ما أعلن متحدث باسم المجموعة الأميركية العملاقة.

قال المتحدث "سنأخذ وقتا أطول للتأكد من جاهزية المنتج للسوق الأوروبية". وتسعى المجموعة الأميركية إلى التأكد من أن تطبيقها الجديد لا يطرح أي مشكلة تتعلق بمعالجة البيانات الشخصية.

أعلنت لجنة حماية البيانات الإيرلندية في بيان مساء الأربعاء أنها فتشت مكاتب "فايسبوك" في برلين الاثنين وجمعت وثائق منه.

وقال متحدث باسم اللجنة لوكالة فرانس برس إن هذه المداهمة هي الأولى من نوعها التي تستهدف مقر شركة تكنولوجيا منذ إقرار الاتحاد الأوروبي في مايو 2018 النظام الأوروبي العام لحماية البيانات.

يقع مقر "فايسبوك" الأوروبي في إيرلندا، لذا يعود إلى الهيئة الناظمة الإيرلندية فرض تطبيق القوانين المرعية الإجراء في هذا الخصوص.

وأوضحت اللجنة الإيرلندية أنها تلقت اتصالا من "فايسبوك" بشأن مشروعها لتطبيق المواعدة للمرة الأولى الاثنين في الثالث من فبراير.

أضافت الهيئة الناظمة "كنا قلقين للغاية من كون فايسبوك تتوجه إلينا للمرة الأولى بهذا الخصوص، نظرا إلى أنها كانت تسعى الى إطلاق التطبيق (...) في الثالث عشر من فبراير" عشية عيد الحب.

ولفتت إلى أنها لم تحصل على أي معلومة أو وثيقة قبل الثالث من فبراير بشأن احترام خصوصية البيانات، ما دفعها إلى تفتيش مقر "فايسبوك" في إيرلندا. وأطلقت الشبكة الاجتماعية تدريجا تطبيق المواعدة في القارة الأميركية وفي جنوب شرق آسيا سنة 2019.