نصر المجالي: أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية نفيه لأنباء تحدثت عن استقالة الرئيس حسن روحاني، مؤكدا أنه باق حتى نهاية ولايته. وكانت أنباء سابقة تحدثت عن استقالة روحاني وسرعان ما تم نفيها.

وأوضح المتحدث الرسمي علي ربيعي بعد اجتماع الحكومة الإيرانية، اليوم الخميس، في رده على الشائعات حول استقالة الرئيس الإيراني: کتبتُ في ما سبق أن الحكومة ستكون بجانب الشعب حتى نهاية ولایتها وتتطلع إلى الأمام.

ونقلت وكالة "إسنا" الإيرانية عن علي رضا معزي، مسؤول الشؤون الإعلامية في مكتب روحاني، أن "الاستقالة إشاعة مكررة وفاقدة للإبداع".

ومن جهته، قال مستشار روحاني للشؤون الإعلامية، حسام الدين آشنا، إن "نشر إشاعات منظمة ضد المسؤولين رفيعي المستوى يهدف إلى ضرب استقرار البلاد"، معتبرا ذلك "خطوة مناهضة للثورة، لها تبعات أمنية مضادة".

وكانت أنباء استقالة روحاني تم تداولها في وقت سابق، بعد تحطم الطائرة الأوكرانية في سماء العاصمة الإيرانية طهران، في يناير الماضي، ومقتل ركابها.

تهديد

وقالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية إن الرئيس الإيراني، هدد بالاستقالة في حال لم يتم الاعتراف بإسقاط الطائرة الأوكرانية، كما أن الحرس الثوري هو من يقود البلاد المقسمة ولم يعلق رحلات الطيران المدني لاستخدامها كدروع في مواجهة القصف الأميركي المحتمل.

يذكر أن روحاني هو الرئيس السابع لإيران منذ 1979، وكان فاز في انتخابات رئاسة الجمهورية في يونيو عام 2013 بسبب آرائه الوسطية وعلاقاته الوثيقة مع رجال الدين في إيران، كما كان فاز بولاية رئاسية ثانية في مايو 2017.

وكان روحاني المولود يوم 12 نوفمبر 1948 شغل منصب عضو في مجلس الخبراء منذ عام 1999، وعضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران منذ عام 1991، وعضو المجلس الأعلى للأمن القومي منذ عام 1989، ورئيس مركز البحوث الاستراتيجية منذ عام 1992، كما كان كبير المفاوضين على البرنامج النووي الإيراني مع الاتحاد الأوروبي.