القاهرة: أعلنت وزارة الصحة المصرية عن اكتشاف أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد، هي الأولى التي يتم تسجيلها في إفريقيا.

وبينما أكد البيان الصادر عن وزارة الصحة والسكان المصرية أن المصاب "أجنبي" إلا أنه لم يحدد جنسيته، قالت مصادر إعلامية مصرية إن المصاب صيني الجنسية، وتم نقله من القاهرة، في سيارة ذاتية التعقيم، إلى مستشفى النجيلة المركزي، في محافظة مطروح، للعلاج داخل المستشفى التي تم إخلائها سابقاً وتجهيزها على أعلى مستوى، لاستقبال حالات الاشتباه وحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وكشف مصدر لصحيفة "اليوم السابع"، أنه تم استقبال الحالة بمستشفى النجيلة الساعة 11 صباح اليوم الجمعة، داخل سيارة إسعاف ذاتية التعقيم، مشيراً أنه وصل وهو في حالة نشاط ولا تظهر عليه علامات المرض، وتم وضع المريض في غرف عزل مجهزة، لتلقي العلاج، بعيداً عن أقسام المستشفى الأخرى، وسط إجراءات وقائية واحترازية مشددة، مع اتخاذ جميع التدابير اللازمة، للتعامل مع الحالة، وعدم تأثر نظام العمل.

وأضاف المصدر، أن البيانات تشير إلى أن المواطن الصيني تم اكتشاف إصابته بفيروس كورونا المستجد، مع عدم ظهور الأعراض عليه، بعد اكتشاف إصابة سيدة كان يرافقها في الصين قبل قدومه إلى مصر.