Locust
AFP
تخيم مخاوف تضاعف أعداد الجراد على الدول ومنظمة الفاو.

حذر مسؤول رفيع في الأمم المتحدة من مجاعة محتملة في منطقة شرق إفريقيا إذا لم يتم السيطرة على أسراب الجراد الضخمة التي تلتهم المحاصيل الزراعية والمراعي.

وقال دومينيك بيرجون، مدير الطوارئ في منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، في تصريح لبي بي سي، إن ذلك سيخلق أزمة غذائية.

وهجمت أسراب الجراد على كل من إثيوبيا والصومال وكينيا وتنزانيا وأوغندا، ولم تؤتِ الجهود المبذولة للسيطرة على الجراد أكلها حتى الآن.

ويعد الرش الجوي للمبيدات هو الطريقة الأكثر فاعلية لمكافحة أسراب الجراد، لكن بلدان المنطقة لا تملك الموارد المناسبة.

وتخيم مخاوف تضاعف أعداد الجراد، الذي تصل أعداده حاليا إلى مئات المليارات، على الدول ومنظمة الفاو.

وتقول المنظمة إن الجراد يتكاثر بسرعة كبيرة، إذ يمكن أن يتكاثر بمقدار 500 مرة بحلول يونيو/ حزيران المقبل.

وناشدت الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى تقديم قرابة 76 مليون دولار لتمويل حملة رش المناطق المتضررة بالمبيدات الحشرية.

وقال بيرجون "إذا لم يتم ذلك، فإن الوضع سوف يتدهور، وبعد ذلك سنحتاج إلى تقديم مساعدات غذائية ضخمة لوضع إنساني قد يخرج عن السيطرة".

ويعد غزو الجراد هذا، الأسوأ في كينيا منذ 70 عاما وفي الصومال وإثيوبيا منذ 25 عامًا.

وقدأعلنت الصومال حالة طوارئ وطنية استجابة للأزمة.

ودعت الحكومة الإثيوبية إلى "التحرك الفوري" للتعامل مع المشكلة التي تؤثر على أربع من الولايات التسع في البلاد.

ونشرت كينيا طائرات لرش المبيدات في عدة مناطق، بينما تخطط أوغندا لإرسال جنود إلى المناطق الشمالية لرش المناطق المتضررة.

ويعتقد أن الجراد قد انتشر من اليمن قبل ثلاثة أشهر.