واشنطن: أعلنت مسؤولة أميركية رفيعة الجمعة أن الولايات المتحدة ستجري تحاليل للكشف عن فيروس كورونا المستجد للأشخاص الذين تحدد السلطات الصحية المحلية أنهم يعانون من أعراض تشبه الإنفلونزا، في توسيع ملموس لاستجابة الحكومة للوباء.

وأفادت المسؤولة الرفيعة لدى "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" نانسي ميسونييه أن المؤسسة الفدرالية "بدأت العمل مع خمسة مختبرات صحية عامة في أنحاء الولايات المتحدة للاستفادة من قدرتها على إجراء عمليات مراقبة للإنفلونزا على المستوى المحلي لنتمكن من البدء بإجراء تحاليل كورونا المستجد للأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض مشابهة للإنفلونزا".

وستجري مختبرات في لوس أنجليس وسان فرانسيسكو وسياتل وشيكاغو ونيويورك التحاليل في البداية، لكن يتوقع أن تشمل مناطق أخرى لاحقا.

وجاء الإعلان في وقت ارتفع عدد الإصابات المؤكدة في الولايات المتحدة إلى 15 بينما لا يزال نحو 600 شخص قيد الحجر الصحي.

وتم تسجيل نحو 1400 حالة وفاة بالفيروس جميعها باستثناء ثلاث في الصين حيث ظهر الوباء وأصاب نحو 64 ألف شخص.

وفرضت الولايات المتحدة حظر سفر مؤقت على المواطنين الأجانب الذين زاروا الصين مؤخرا واتّخذت إجراءات عزل بحق مواطنيها العائدين من مقاطعة هوبي حيث ظهر الفيروس.


وقالت ميسونييه أن الأشخاص الذين يشتبه أنهم تعرّضوا للفيروس يحتاجون لاختبارات متكررة على مدى 14 يوما للتأكد من أنهم لا يحملونه.