واشنطن: طرحت شبكة تلفزيون أميركية خلال مقابلات أجرتها مع ثلاثة مرشّحين لانتخابات الحزب الديموقراطي التمهيدية إلى الانتخابات الرئاسية سؤالًا مشتركًا عليهم هو "ما اسم رئيس المكسيك؟"، فكانت المفاجأة في أنّ واحدًا فقط منهم، هو المعتدل بيت بوتيدجيدج، نجح في الامتحان، بينما سقط فيه كلّ من السناتورة الوسطية آيمي كلوبوشار والملياردير توم ستاير.

خلال المقابلة التي أجرتها شبكة "تيليموندو" الأميركية الناطقة بالإسبانية مع كلوبوشار الخميس، سأل المذيع السناتورة عن ولاية مينيسوتا ما إذا كانت تعرف اسم رئيس المكسيك، الجارة الجنوبية الكبرى للولايات المتحدة، فأجابت "كلا". وفي مقابلة مماثلة طرح المذيع نفسه السؤال عينه على ستاير، فأجاب "لقد نسيت!".

وحده المرشّح المعتدل بيت بوتيدجيدج أثبت أنه يعرف اسم الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، مع أنّه بدا مترددًا في الإجابة، إذ قال للمذيع "نعم، إنّه الرئيس لوبيز أوبرادور... على ما آمل"، مختتمًا إجابته بضحكة تشي بأنّه غير واثق من جوابه.

أجرت "تيليموندو" هذه المقابلات على هامش منتدى في نيفادا، الولاية التي ستجري فيها في 22 فبراير الجاري الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي، والتي يمثّل الناطقون بالإسبانية ثلث الناخبين فيها. ويؤكّد الحزب الديموقراطي أنّه أقدر من الحزب الجمهوري على جذب الناخبين المتحدّرين من أصول لاتينية.

ومع أنّ السباق لنيل بطاقة الترشيح الديموقراطية إلى انتخابات البيت الأبيض لا يزال في بداياته، إلا أنّ بوتيدجيدج (38 عامًا) والسناتور الاشتراكي بيرني ساندرز (78 عامًا) سجّلا انطلاقة قوية في هذا الاستحقاق.

انتخب أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في 2018 رئيسًا للمكسيك، الدولة التي تشترك مع الولايات المتحدة بحدود يزيد طولها على 3000 كيلومتر، وتعتبر شريكًا تجاريًا رئيسًا لها.