لشبونة: أعلنت لشبونة الجمعة فتح تحقيق بعدما اتهمت فنزويلا شركة الطيران البرتغالية "تاب" بالسماح لأحد المقربين من المعارض خوان غوايدو بنقل متفجرات على متن طائرة.

قالت وزارة الداخلية الفنزويلية في بيان إنها أمرت "بعد تصريحات السلطات الفنزويلية عن ثغرة أمنية خلال رحلة قادمة من لشبونة"، بفتح تحقيق "بمعرفة ما حدث".

واكد رئيس الجمعية التأسيسية الفنزويلية ديوسدادو كابيلو الرجل الثاني في السلطة، أن خوان ماركيز عم خوان غوايدو سافر مع ابن شقيقه العائد من جولة شملت الولايات المتحدة وأوروبا، وأوقف الثلاثاء عند وصوله إلى فنزويلا بعد العثور بحوزته على متفجرات أخفيت في أشياء مختلفة.

واتهم كابيلو شركة الطيران البرتغالية "بانتهاك المعايير الدولية" عبر "السماح (لماركيز) بنقل متفجرات" وبإخفاء هوية خوان غوايدو على لائحة المسافرين.

من جهته، صرح وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا في بيان أنه "تم تسهيل صعود النائب خوان غوايدو على متن الطائرة بهوية مزورة، وهذه مخالفة واضحة لتعليمات التعرف إلى هويات الركاب"، بينما قام ماركيز "بنقل مواد محظورة ومنتجات قابلة للانفجار في انتهاك خطير لمعايير سلامة الرحلات الجوية".

وعبّر عن "إدانته للمخالفات الخطيرة التي ارتكبتها شركة الطيران تاب". ورد وزير الخارجية البرتغالي أوغستو سانتوس سيلفا الذي يزور الهند بالقول إن الاتهامات الصادرة عن فنزويلا "لا معنى لها"، معبّرًا عن أمله في "تسوية هذا الحادث بسرعة".

وكان خوان غوايد تحدى منعا من مغادرته الأراضي الفنزويلية وقام بجولة شملت كولومبيا وأوروبا وكندا والولايات المتحدة بين 19 يناير و11 فبراير.