واشنطن: اتهمت الولايات المتحدة السبت فنزويلا بـ"تلفيق أدلة" لتبرير توقيف خال زعيم المعارضة خوان غوايدو بناء على "تهم سخيفة"، مطالبة بالإفراج عنه.

وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس في بيان "تدين الولايات المتحدة بشدة اعتقال خوان خوسيه ماركيز وتطالب بالإفراج عنه فوراً".

وعاد خوان غوايدو الثلاثاء إلى فنزويلا بعد جولة دولية برفقة خاله خوان ماركيز. وتمكن المعارض من مغادرة المطار قرب كراكاس لكن خاله أوقف فور نزوله من الطائرة.

ويتهمه نظام الرئيس نيكولاس مادورو بالنزول في لشبونة وبحوزته متفجرات مخبأة في مصابيح جيب، رغم أن السلطات البرتغالية تعتبر هذا السيناريو مستحيل.

وقالت أورتاغوس إن "التهم السخيفة الموجهة إليه تعكس من جديد اليأس المتزايد الذي يعاني منه مادورو وحلفاؤه الفاسدون".

وأضافت "تلفيق أدلة لتبرير عمليات توقيف تعسفية وسياسية هي وسيلة تافهة لنظام مادورو السابق غير الشرعي"، واصفةً تلك الممارسات بـ"أسلوب العصابات".

وتعترف نحو 60 دولةً بخوان غوايدو رئيساً موقتاً لفنزويلا، بينها الولايات المتحدة، وذلك بعد إعادة انتخاب مادورو رئيساً في عام 2018 في أعقاب تصويت يشكك بنزاهته على نطاق واسع.

وندد غوايدو بدوره بـ"اختفاء" خاله، محملاً رئيس الجمهورية المسؤولية عن "كل ما قد يحصل له".