نيويورك: أوقفت شرطة نيويورك مراهقا في الرابعة عشرة يشتبه بأنه طعن طالبة جامعية في الثامنة عشرة ما أدى إلى وفاتها مطلع كانون الأول/ديسمبر في حديقة عامة في حي هارلم.

وكان المراهق ملاحقا منذ أسابيع عدة واوقف مساء الجمعة من دون حادث يذكر، على ما قال قائد شرطة نيويورك ديرموت شيا خلال مؤتمر صحافي.

وكانت تيسا ميجرز طالبة في السنة الأولى في جامعة برنارد العريقة. وهاجمها ثلاثة مراهقين بداعي السرقة في متنزه مورنينغسايد.

ويبدو أن الحادث الذي وقع في الحديقة التي تفصل حي الجامعات عن بقية أرجاء منطقة هارلم، تطور بعدما طعنها أحد المهاجمين قبل فراره. وتوفيت الشابة متأثرة بجروحها في المستشفى بعيد ذلك.

وحددت سريعا هوية المشتبه فيه الرئيسي وكان ينبغي أن يمثل منتصف كانون الأول/ديسمبر أمام السلطات إلا أنه فر فجأة من سيارة الأجرة التي كانت تنقله إلى مركز الشرطة.

وقال ديرموت شيا "نحن على ثقة أن الشخص الموقوف راهنا هو الذي طعن" تيسا ميجرز.

ووجهت إلى المراهق السبت تهمة القتل العمد والسرقة ووضع في الحبس بطلب من المدعي العام سايرس فانس الذي برر قراره باحتمال فراره من جديد.

وسيمثل الموقوف الأربعاء أمام أحد القضاة. وفي إطار الإجراءات القضائية، لن يعتبر المراهق قاصرا على الصعيد الجنائي، كما يسمح القانون في نيويورك بذلك.

وأكد فانس أن التحقيق سمح بجمع سلسلة من الأدلة التي تدين المشتبه فيه من بينها تسجيل مصور وشهادات وتحاليل الحمض النووي.

وألمح إلى ان المشتبه فيه اعترف على ما يبدو خلال استجوابه. ووجه الاتهام إلى شريك محتمل آخر له يبلغ الثالثة عشرة لكن الأخير سيمثل أمام محكمة الأحداث.