نيروبي: ذكر تحقيق اجرته الامم المتحدة ان قوات حكومة جنوب السودان وغيرها من الجماعات المسلحة "جوَعت عمدا" السكان من خلال منع دخول المساعدات وتشريد المجتمعات.

وقال التقرير "اليوم في جنوب السودان، يتم تجويع المدنيين عمدا، ومراقبتهم واسكاتهم بشكل منهجي، واعتقالهم واحتجازهم بشكل تعسفي وحرمانهم من الاجراءات القضائية العادلة".

حققت اللجنة المؤلفة من ثلاثة اعضاء في الانتهاكات التي وقعت بين تاريخ توقيع اتفاق السلام في سبتمبر 2018 وديسمبر 2019.

ووجّهت اللجنة اتهامات شديدة لـ"للنخبة الضارية غير الخاضعة لأية محاسبة" ولمعاناة السكان بعد ست سنوات من النزاع.

يأتي التقرير قبل يومين من المهلة النهائية الاخيرة لتشكيل حكومة وحدة بعد تأخيرات متعددة وخلافات "وعدم وجود ارادة سياسية"، بحسب التقرير.

اضاف التقرير ان "النخب السياسية لا تزال غير مدركة لمعاناة ملايين المدنيين التي تقول تلك النخب انها تقاتل من أجلها".