واشنطن: أعلنت الولايات المتحدة الخميس فرض عقوبات على مسؤولين في الهيئة الايرانية المشرفة على الانتخابات بعدما استبعدت آلاف المرشحين للانتخابات التشريعية المقررة الجمعة.

وبين هؤلاء اية الله أحمد جنتي الامين العام الواسع النفوذ لمجلس صيانة الدستور.

وقال وزير الخزانة الاميركي ستيفن منوتشين في بيان أن "إدارة ترامب لن تسمح بالتلاعب في الانتخابات لتسهيل خطة النظام الخبيثة".

كما يؤدي جنتي دورا رئيسيا في مجلس خبراء القيادة الذي يختار المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية.

وتابع الوزير الاميركي ان "هذا الإجراء يكشف كبار مسؤولي النظام الذين يتحملون مسؤولية منع الشعب الإيراني من اختيار قادته بحرية".

وأضاف "ستواصل الولايات المتحدة دعم التطلعات الديموقراطية للإيرانيين".

تعني العقوبات تجميد أي أصول أميركية لهؤلاء المسؤولين، وأن التعامل معهم يعتبر جريمة لأي شخص في الولايات المتحدة.

ومجلس صيانة الدستور مسؤول عن التدقيق في المرشحين للمقاعد البرلمانية.

واوضحت وزارة الخزانة إنه بصفته الامين العام للمجلس، أشرف جنتي على استبعاد نحو نصف المرشحين المحتملين البالغ عددهم 16،033 الفا.

ومعظم من تم استبعادهم من المعتدلين أو المرشحين الإصلاحيين، ما يمهد الطريق امام المحافظين لتحقيق مكاسب كبيرة في الانتخابات على حساب مؤيدي الرئيس المعتدل حسن روحاني.

كما تشمل العقوبات اية الله محمد يزدي الرئيس السابق للسلطة القضائية الذي عينه مؤخرًا المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي في مجلس صيانة الدستور.

ويعمل يزدي أيضا في اللجنة المركزية المشرفة على الانتخابات كما المعاقبون الاخرون سياماك رهبيك، وعباس علي كادخودائي ومحمد حسن صادقي مقدم، وجميعهم تم تعيينهم في اللجنة من قبل اية الله جنتي، وفقا لوزارة الخزانة.