موسكو: أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة في اتّصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان عن "قلقه البالغ" إزاء "الأعمال العدوانية" لـ "الجهاديين" في إدلب السورية، داعيا على صعيد آخر لتطبيق قرارات مؤتمر برلين في ليبيا.

واكد بيان للكرملين أن الرئيسين اتفقا خلال المحادثة الهاتفية على "تعزيز المشاورات الثنائية حول إدلب بهدف خفض التوتر، وإرساء وقف لإطلاق النار والقضاء على التهديد الإرهابي".

وتابع البيان أن "بوتين أبدى قلقا بالغا إزاء الأعمال العدوانية للجماعات المتطرفة. وتم التشديد على ضرورة الاحترام المطلق لسيادة سوريا ووحدة أراضيها".

كذلك بحث الرئيسان الأوضاع في ليبيا حيث تتضارب مصالح بلديهما، وقد دعيا إلى "التطبيق المنسجم لقرارات مؤتمر برلين الذي عقد في 19 يناير"، وفق البيان.

وكانت الرئاسة التركية قد أعلنت في بيان أن إردوغان حض نظيره الروسي على "كبح" النظام السوري الذي يشن هجوما بدعم من موسكو في محافظة إدلب، آخر معقل لفصائل المعارضة في سوريا.

وقال الرئيس التركي لنظيره الروسي إن الحل يكمن في العودة إلى اتفاق سوتشي الموقع في العام 2018 والذي أتاح لتركيا إقامة نقاط مراقبة عسكرية في إدلب بهدف ردع أي هجوم للنظام السوري على المنطقة.

وأفادت الرئاسة التركية أن الرئيسين "أكدا احترام كل الاتفاقات" التي أبرمت بين البلدين.