كينيا
AFP
أثارت العلاقة المزعومة بين القاضي الكيني ومتهمة بالقتل تساؤلات حول النظام القضائي في كينيا

ألقت السلطات في كينيا القبض على قاض ووجهت له اتهامات بمساعدة إمرأة هي المتهمة الرئيسية في جريمة قتل.

ولم يعلق القاضي سانكالي أوليه كانتاي على مزاعم علاقته بسارة وايريمو، المشتبه بها في قتل زوجها الذي عُثر على جثته في خزان للصرف الصحي.

وعُثر على جثة توب كوهين، رجل الأعمال الهولندي، بعد شهرين من اختفائه.

ونفت الزوجة ما وُجه إليها من اتهامات، وهي الآن تنتظر بدء المحاكمة.

ويواجه القاضي كانتاي اتهامات بمساعدة المتهمة في أقوالها عن موت زوجها أمام جهات التحقيق.

وألقت الشرطة القبض على القاضي الكيني الجمعة الماضية ثم أُطلق سراحه بكفالة مالية. ومن المتوقع أن يمثل أمام المحكمة الأسبوع المقبل للتحقيق في اتهامات بالتآمر وتضليل العدالة والتدخل في أقوال الشهود.

ووصفت الصحافة الكينية القضية بأنها "من أهم قضايا القتل في كينيا في الآونة الأخيرة".

وهاجر الزوج كوهين إلى كينيا كموظف لدى شركة فيليبس في شرق أفريقيا ثم بدأ عمله الخاص كمنظم رحلات غولف بعد ذلك.

وتزوج كوهين من وايريمو، التي عملت كمساعدة خاصة له، عام 2007.

واختفى كوهين في يوليو/ تموز الماضي، لكن السلطات عثرت على جثته في سبتمبر/ أيلول الماضي مقيدا ومعصوب العينين في خزان للصرف الصحي.