واشنطن: أكّد متصدّر الانتخابات التمهيدية لمرشّحي الحزب الديموقراطي إلى الرئاسة الأميركية بيرني ساندرز في مقابلة بثّت الأحد أنّه في حال أصبح رئيساً لن يتوانى عن التصدّي عسكرياً للصين إذا ما هاجمت جزيرة تايوان.

وقال السناتور الاشتراكي الذي عارض الغزو الأميركي للعراق في العام 2002 في المقابلة التي أجرتها معه شبكة "سي بي اس" الأميركية إنه لا يستبعد، في حال انتُخب رئيسا، التدخل العسكري في ظروف معينة.

وفي حين أكد أن الجيش الأميركي هو الأقوى في العالم، أمل ساندرز ألا يضطر للجوء إلى التدخل العسكري إلا نادرا جدا.

وردا على سؤال حول الحالات التي ستدفعه للجوء إلى الخيار العسكري إذا ما تولى الرئاسة الأميركية، قال ساندرز "التهديدات التي تطال الشعب الأميركي بالتأكيد. التهديدات التي تطال حلفاءنا"، مؤكدا ثقته بحلف شمال الأطلسي.

ولدى سؤاله عن إمكان تصدي الولايات المتحدة عسكريا لهجوم صيني على تايوان، ردّ ساندرز "نعم. أعتقد أنه يجب أن نبيّن لدول العالم بوضوح أننا لن نقف مكتوفي الأيدي ولن نسمح بحصول غزوات".

وقطعت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع تايبيه في العام 1979 اعترافاً منها بوحدة الأراضي الصينية، لكنّها بقيت أقوى حليف للجزيرة وأكبر مزوّد لها بالاسلحة.

ولم يستبعد ساندرز، الأوفر حظاً بحسب الاستطلاعات لمواجهة دونالد ترمب في الاستحقاق الرئاسي المقرر في 3 تشرين الثاني/نوفمبر، عقد لقاء مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الذي التقاه الرئيس الأميركي ثلاث مرات.

وقال ساندرز "لا مشكلة لدي في لقاء خصوم من مختلف أنحاء العالم".