كوالالمبور: اقترح مهاتير محمد الأربعاء تشكيل حكومة وحدة في ماليزيا وذلك في أول تصريحات علنية له منذ استقالته المفاجئة من رئاسة الحكومة والتي تسببت بأزمة في البلاد.

وتسعى فصائل سياسية وراء المنصب بعدما حاول تكتل يضم نوابا من الائتلاف الحاكم وأحزاب معارضة تشكيل حكومة جديدة ومنع وصول أنور إبراهيم الخليفة المحتمل لمهاتير إلى رئاسة الحكومة.

بعد لحظات على تصريحاته أعلن أنور إبراهيم أن مجموعة من النواب تدعم توليه رئاسة الحكومة. وتلا أنور بيانا جاء فيه إن نوابا من ثلاثة أحزاب كانت ضمن ائتلاف "تحالف الأمل" الحكومي إلى حين استقالة مهاتير، أعلنوا ترشيحهم له لرئاسة الحكومة.

وقال مهاتير الذي استقال الاثنين بعد فشل مخطط لإسقاط الحكومة، في خطاب متلفز "يتعين وضع التحزب جانبا في الوقت الحاضر". أضاف "إذا سُمح لي بذلك، سأسعى الى تشكيل حكومة تضم الجميع ولا تنحاز لأي أحزاب سياسية".

قال مهاتير، أكبر قادة العالم سنا في عمر 94، إنه استقال لانه غير مستعد للعمل مع "المنظمة العامة للملايو المتحدين" حزب رئيس الوزراء الأسبق نجيب رزاق الذي أحاطت به تهم بالفساد وأزيح من السلطة قبل عامين. ويمثل نجيب أمام المحاكمة بتهمة نهب مليارات الدولارات من الصندوق السيادي الماليزي "1 إم دي بي".